أودع وكيل الجمهورية لدى محكمة العفرون في البليدة، الأحد، ثلاثينية حامل رهن الحبس رفقة عشيقها لتورطهما في جريمة أخلاقية، اهتز لها الحي السكني الجديد “كورطو” التابع لبلدية وادي جر أقصى غرب ولاية البليدة. عاش حي المعايف المعروف ب”كورطو” حالة من الفوضى عقب احتجاج عشرات السكان على الممارسات غير الأخلاقية وتحول عدد من الشقق إلى بيوت للدعارة، حيث أقدم المحتجون على محاصرة سيدة في الثلاثينات رفقة عشيقها داخل مسكنها الزوجي، وابلغوا مصالح الدرك الوطني ليتم الانتقال إلى عين المكان وتم إلقاء القبض على المشتبه فيهما متلبسين، وأضافت مصادر الشروق ان المشتبه فيها وهي متزوجة وأم لثلاثة أطفال وحامل على وشك الولادة تعودت استقبال غرباء بشقتها وتبين أنها حولتها إلى وكر للرذيلة في غياب أفراد عائلتها، ما جعلها محل ترصد من قبل الجيران إلى غاية السبت أين تم ضبطها متلبسة ومن ثم إغلاق باب الشقة عليها وإبلاغ مصالح الأمن، وأثارت الحادثة حالة من الغليان في أوساط السكان، وحسب المعلومات الواردة فإن الشاب الذي تم إلقاء القبض عليه رفقة عشيقته في الثلاثينات من العمر ومقبل على الزواج شهر نوفمبر القادم. من جهتها، مصالح الدرك أوقفت المتهمين وسط صراخ السكان وغضبهم وتم فتح تحقيق في القضية ومن ثمة إحالة المشتبه فيهما على وكيل الجمهورية لدى محكمة العفرون والذي أمر بإيداعهما رهن الحبس، وأثارت الحادثة حالة من الغضب في أوساط السكان، داعين لفتح تحقيق حول نشاط عشرات الشقق السكنية الجديدة التي قام المستفيدون منها بتأجيرها لغرباء حولوها أوكارا لممارسات منافية للآداب. للإشارة فإن القضية تعد الثالثة من نوعها على مستوى حي المعايف الجديد، حيث سبق وألقت مصالح الأمن القبض على مطلقة رفقة أربعة من شركائها، حيث حولت هذه الأخيرة مسكنا استأجرته على مستوى العمارات الجديدة إلى مكان للمواعيد الغرامية.