أكدت الأربعاء، مصادر أمنية أن خمسة دركيين من فرقة الشافية في ولاية الطارف، من بينهم قائد الفرقة قد تم تحويلهم على التحقيق القضائي بقسنطينة بعد انتهاء المرحلة الأولى منه بالطارف، على خلفية قضية الراعي الذي تم تجريده من لباسه المتمثل في بذلة قديمة للحرس البلدي عند توقيفه خلال دورية للفرقة قبل أسبوع، قبل أن يقوم المعني بإيداع شكوى مدعومة بشهادة طبية تثبت عجزه لمدة 12 يوما نتيجة تعرضه للضرب وجاءت هذه الخطوة عقب إقدام سكان بلدية الشافية تضامنا مع ابن بلدتهم على غلق مقر البلدية لمدة يومين بعد غلق الطريق قبل ذلك، ومطالبتهم برحيل قائد الفرقة ونائبه وهو ما وعدت وقتها السلطات المحلية بالنظر فيه لامتصاص غضب المحتجين الذين اتصلوا ب"الشروق اليومي" وكانوا برفقة الضحية الذي قال أنه راعي غنم وفقير لأجل ذلك يرتدي أي لباس يعثر عليه، ولكن ما حز في نفسه أنه امتثل لأوامرهم بالتوقف عندما طُلب منه ذلك، ولكنهم عنّفوه وأجبروه كما قال، وبالقوة على التجرد من لباسه ليتجه مباشرة إلى عائلته ومعارفه بالشافية في وضعية مهينة حسب المتصلين، الذين احتجوا على مدار يومين مطالبين بفتح تحقيق في القضية ومعاقبة المخطئين.