أعرب وزير الطاقة والمناجم، تمسك السلطات الجزائرية بخيار تعميم استعمال الطاقات المتجددة على أكثر من صعيد، حيث ينتظر أن يوفر استغلال الطاقات المتجددة من طاقة شمسية ورياح، حوالي 200 ألف ميقاواط في أفاق 2030 في الوقت الذي تنتج الجزائر حوالي 4 آلاف ميقاواط، حيث أقامت وزارة الطاقة شراكات مع مستثمرين خواص جزائريين وأجانب لتفعيل صناعة التجهيزات الخاصة باستغلال الطاقات المتجددة. وشدد مصطفى قيطوني، خلال زيارته، الثلاثاء، لولاية مستغانم لدى معاينته أشغال إنجاز محطة توليد الكهرباء، على ضرورة تسريع وتيرة الأشغال لهذا المشروع الحيوي الذي رصدت له الدولة ما يعادل 1.4 مليار دولار لإنتاج حوالي 1450 ميقاواط، حيث يعتبر مشروع محطة توليد الكهرباء، الأول على المستوى الإقليمي والإفريقي، مؤكدا حرص السلطات العليا للبلاد على إتمام المشروع في آجاله بعد سلسلة العراقيل التي عرفها في بدايته الأولى، محملا المسؤولين عواقب أي تأخر. وعند حديثه عن مستقبل السياسة الطاقوية في البلاد، خاصة في شقها المتعلق بالمحروقات، كشف وزير الطاقة عن مشروع تعديل وتحيين قانون المحروقات الجزائري قريبا بما يتماشى مع المتطلبات الراهنة لسوق المحروقات، حيث ينتظر أن تباشر الجزائر عمليات التنقيب عن الغاز والبترول في عرض البحر الأبيض الموسط عبر عدد من المدن الساحلية بينها ولاية مستغانم، حيث كشف الوزير أن كل الترتيبات اتخذت في هذا المجال، خاصة الدراسات ودفاتر الشروط.