قال مسؤول فلسطيني إن السلطات المصرية والإسرائيلية بدأتا، الاثنين، تسهيل ضخ كميات من الوقود الذي تبرعت به دولة قطر لمحطة الكهرباء في قطاع غزة بناء على اتفاق رئيس الحكومة في القطاع والرئيس المصري محمد مرسي. وأوضح رائد فتوح رئيس لجنة إدخال البضائع لقطاع غزة إن الوقود القطري كان يفترض بدء ضخه الأحد، لكن إغلاق معبر كرم أبو سالم من قبل إسرائيل حال دون ذلك. وأضاف فتوح في تصريحات لوكالة الأنباء التركية "دخلت اليوم أول شاحنة من السولار الصناعي إلى غزة وهناك 10 شاحنات أخرى يفترض دخولها إلى القطاع، وقد وصلت بالفعل إلى معبر العوجة البري". وكان إسماعيل هنية، رئيس الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة، قد حصل على وعد من الرئيس المصري محمد مرسي، خلال زيارته للقاهرة مساء الخميس الماضي بزيادة كمية السولار الذي تدخله مصر للقطاع. وكشفت مصادر أن مرسي أمر بتحسين عملية نقل الوقود الذي تبرعت به دولة قطر لقطاع غزة، والموجود في ميناء السويس، وزيادة كمية الوقود المنقولة إلى نحو نصف مليون لتر يوميًا بدلاً من نحو 150 ألف لتر. وتبرعت دولة قطر بنحو 30 مليون لتر من السولار لمحطة الكهرباء الوحيدة في القطاع في أفريل الماضي، وتم تخزينها في ميناء السويس المصري. لكن حكومة غزة تقول إنها لم تستفد شيئًا من السولار القطري لأن السلطات المصرية تنقل كميات قليلة منه بشكل يومي لغزة لا تفي بحاجة محطة الكهرباء. ويعاني قطاع غزة من عجز كبير في كمية الكهرباء يصل إلى نحو 50 بالمائة.