أعلن رئيس المجلس الشعبي الوطني، معاذ بوشارب، الأحد، عن تنصيب الهيئة التي ستتولى تسيير شؤون حزب جبهة التحرير الوطني تضم ستة قياديين في حين سيتولى بنفسه مهمة المنسق. وضمت الهيئة المسيرة لحزب جبهة التحرير الوطني، ستة شخصيات بالإضافة إلى معاذ بوشارب الذي سيشرف على التنسيق بين أعضاء الهيئة ونيابة الأمانة العامة، حيث حاز 5 أعضاء من المكتب السياسي للحزب عضوية الهيئة وهم السعيد لخضاري، وليلى الطيب، وسعيدة بوناب، ومحمود قمامة، ومصطفى رحيال، بالإضافة إلى البرلمانية السابقة سميرة كركوش. خلال مراسيم تنصيب الهيئة المسيرة لحزب جبهة التحرير، قال معاذ بوشارب، إن هذه الأخيرة تم تعيينها من قبل رئيس الجمهورية ورئيس الحزب، عبد العزيز بوتفليقة لإعادة الاعتبار للأفلان. وأوضح رئيس المجلس الشعبي الوطني، أن الأمين العام السابق، جمال ولد عباس قام بعمل كبير خلال سنتين"، مسترسلا بقوله: "الهيئة تم استحداثها لتصحيح مسار الحزب ولم شمل أبناء الحزب العتيد". وكشف منسق الهيئة المسيرة عن تشكيل هيئة تنفيذية سيتم تحديد تشكيلتها وطبيعة عملها في غضون أسبوع، لتحل محل المكتب السياسي واللجنة المركزية. وأثنى بوشارب على ما أسماه "العمل الجبار" الذي قام جمال ولد عباس أثناء توليه الأمانة العامة لحزب جبهة التحرير الوطني، مشيرا إلى أنه تلقى اتصالا هاتفيا من ولد عباس قبل نصف ساعة من تنصيب الهيئة المسيرة. وقال بوشارب إن الأمين العام السابق للأفلان، جمال ولد عباس، وضع خبرته تحت تصرف القيادة الجديدة التي ستشرع للتحضير للمؤتمر الإستثنائي. وفي 14 نوفمبر الجاري نشرت وكالة الأنباء الجزائرية برقية جاء فيها أن "جمال ولد عباس قدم استقالته من الأمانة العامة لحزب جبهة التحرير الوطني لأسباب صحية تستلزم عليه قضاء عطلة مرضية مطولة".