أعلنت المؤسسة الاستشفائية عسلي محمد بعين الملح بولاية المسيلة عن توأمة طبية مع المركز الإستشفائي الجامعي بسطيف، حيث بلغت عدد العمليات المشتركة بين المؤسستين نحو 480 عملية جراحية مخصصة كلها للأطفال القاطنين بالمناطق الريفية الجنوبية لولاية مسيلة. وأشرف عن العمليات الجراحية فريق طبي متكون من 18 جراح من مستشفى سطيف بالتنسيق مع مستشفى عين الملح بمسيلة التي يشرف على إدارتها بن محمود بوعلام الذي تم تنصيبه على رأس المؤسسة منتصف السنة الفارطة 2018. وقال مدير المؤسسة الإستشفاىية بعين الملح، بن محمود بوعلام، ل"الشروق"، أن المنطقة الجنوبية لولاية المسيلة تعرف نمو سكاني متزايد خاصة الاطفال منهم، مضيفا ان المؤسسة تعرف أيضا ضغطا كبيرا مقارنة بالوسائل والتجهيزات الطبية المتاحة ونوّه مدير المستشفى، بمساعدات رؤساء البلديات الذي قدمو مساهمات ومساعدات معتبرة لتسهيل مهمة الطاقم الطبي، بمشاركة أعيان المدينة والخاصة بعمليات إستقبال المرضى وإيوائهمن مضيفا أن سنة 2019 ستعرف نشاطات صحية أخرى من أجل رفع الضغط واستفادة أكبر عدد من مرضى الأرياف والمناطق الريفية للولاية، داعيا إلى تكاتف جميع الفاعلين بدائرة عين الملح، من أحل الحفاظ على هذا المرفق الصحي الهام، الذي إعتبره بن محمود بوعلام مكسب لسكان المنطقة. من جهته، كشف مسؤول النشاط الصحي بالمؤسسة، الطاهر بن الطاهر، ل "الشروق ، عن نحاح أكثر من 80 عملية بعد إجراء التحاليل عن الأطفال المرضى، مضيفا في الوقت ذاته، أن فترة إجراء العمليات الجراحية للأطفال لم تتوقف طيلة الثلاثة ايام المنصرمة. للتذكير، عرفت التوأمة الطبية بين المؤسسة الاستشفاىية عسلي محمد بعين الملح بولاية المسيلة، ومستشفى سطيف، استحسانا كبيرا لدى مواطني دائرة عين الملح، حيث سهر طاقم الإدارة عن كل التحضيرات المادية والبشرية لانجاحها خدمة للصالح العام وإرضاء سكان المنطقة الريفية والمنطقة الجنوبية للولاية التي تفتقر لادنى الوسائل الطبية والصحية.