أكد عبد الرزاق مقري رئيس حركة مجتمع السلم، أن ضمائر قيادات الحركة مرتاحة بخصوص مبادرة التوافق الوطني، مضيفا ان حمس ستستمر في الدعوة للتوافق قبل إستدعاء الهيئة الناخبة من طرف رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، واستمرارها سيكون حتى بعد الإنتخابات الرئاسية، مؤكدا أن حركته تدرك انها مصدر إزعاج للكثرين لان أطروحات الحركة لاتخدم مصالحهم الشخصية. وقال مقري، الأربعاء، في تغريدة له على صفحته الرسمية بموقع "تويتر"، "ضمائرنا مرتاحة لما قمنا به في مبادرة التوافق الوطني، وسنستمر في الدعوة للتوافق الوطني، قبل وبعد إستدعاء الهيئة الناخبة، وحتى بعد الانتخابات الرئاسية". وتابع بالقول "حيرتنا كبيرة على مستقبل بلدنا، والعهدة الخامسة لن تكون حلاً". مضيفا ان الحركة هي مرتاحة نفسيا وفي حالة إنسجام وهدوء تام بعد دعوتها للتوافق الوطني. من جهته عرّج رئيس حركة مجتمع السلم في تصريح خاص نشره عبر صفحته للتواصل الإجتماعي "فايسبوك"، نحو الرئاسيات المقبلة بالقول "العهدة الخامسة ليس هي الحل لمستقبل البلاد، لان الجزائر ستكون مباشرة بعد الإنتخابات الرئاسية المقبلة في وضع صعب إقتصاديا وسياسيا وإجتماعيا" مضيفا أن الخطر سيكون محدقا بالجزائر حتى وإن كانت الغنتخابات بالنمط التقليدي القديم بالإنحياز لمرشح ما، مجددا بالقول أن التوافق الوطني هو الحل الوحيد لإخراج الجزائر إلى بر الأمان، ومؤكدا في الوقت نفسه ان حركة مجتمع السلم ستستمر في إعلان المبادرة، والدعوة إلى التوافق الوطني بين استدعاء الهيئة الناخبة وإعلان رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة ترشحه لعهدة خامسة، إذا أكد ذلك. وقال مقري، في تصريحه، ان حمس تدرك تماما انها مصدر إزعاج للكثيرين حيث قال "نحن نعلم أننا نزعج الكثيرين، ونحن نعلم اأن هناك من يتربص بنا، ومن سيطلق علينا الأراجيف والأكاذيب والأباطيل، وأن هناك من يحاول أن يحرش بيننا وبين غيرنا"، مضيفا "نتوقع أن الكثير سيحاولون التحرّش بنا، فهناك من يتحرش بنا لأننا لانسانده، وهناك من يتحرش بنا لأننا لا نكون معه، وهناك من يتحرش بنا لأن أفكارنا لاتخدم مصالحه الشخصية، ولا تخدم شبكاته" وتابع بالقول " نحن نتوقع أن يحدث ذلك لكن نحن صابرين وواثقين من حركتنا، ومن مناضلينا ومؤسساتنا، وواثقين من الشعب الجزائري، وواثقون أن الزمن يشتغل لصالح أفكارنا ولصالح مشاريعنا". ضمائرنا مرتاحة لما قمنا به في #مبادرة_التوافق_الوطني. حيرتنا كبيرة على مستقبل بلدنا، والعهدة الخامسة لن تكون حلاً. سنستمر في الدعوة للتوافق الوطني قبل وبعد إستدعاء الهيئة الناخبة، وحتى بعد #الانتخابات_الرئاسية.https://t.co/zA6PagBLS7 pic.twitter.com/OI020050Xn — Abderrazak Makri عبد الرزاق مقري (@AbderrazakMAKRI) January 9, 2019