شهدت الحلقة السابعة من البرنامج العالمي بنسخته العربية «توب شيف-مش أي شيف» على شاشة «ام بي سي1»، اختباراً حدّدت طبيعته أمهات المتسابقين في رسائل مصورة، إذ طلبت كل أم من ابنها أو ابنتها إعادة تصور طبق الأرز المفضل لديه وتقديمه في شكل عصري. وفي مستهل الحلقة التي عرضت نهاية الأسبوع الماضي، فوجئ المشتركون بوجود الشيف مارون إلى جانب الشيف منى، وتوقعوا بأن يكون التحدي صعباً، كما أنهم باتوا يشعرون أكثر من أي وقت مضى بحنين واشتياق لعائلاتهم. وبعد لحظات قليلة، تبدّد التوتر وخف الضغط، فتنفس المشتركون الصعداء عندما بدأ عرض فيديوهات لأمهاتهم على شاشة كبيرة. وطلبت الأمهات اللواتي شكلن المدرسة الأولى للمشتركين في فن الطهي، إعادة تصوّر طبق الأرز المفضل لدى كل منهم وتقديمه في شكل عصري، خلال 45 دقيقة فقط. وكان الأضعف بينهم نزار جرايسة وأنس السليّم والجزائرية صبرينة الدهّان، فيما كان الأفضل منير رشدي وديما الشعّار وعلي الغزاوي، ثم اعتُبرت ديما الشعّار صاحبة الطبق الأفضل، فحصلت على حصانة تكفل استمرارها في الحلقة المقبلة، إضافة إلى الامتياز الخاص. ولأن طبيعة التحدي تعتمد على الثنائيات، فقد اختارت أن تعطي فرصة الاستمرار معها لعلي الغزاوي، الذي شكّلت معه ثنائيّاً. كما خوّلها الامتياز توزيع المشتركين على ثنائيات على الشكل الآتي: الثنائي الأول: ديما الشعّار وعلي الغزاوي، الثنائي الثاني: منير رشدي وأنس طبّارة، الثنائي الثالث: أنس السليّم ونزار جرايسة، الثنائي الرابع: سليم الدويري وود صالح، الثنائي الخامس: إيلي خليفة وصبرينة الدهان. وبعدما وصل المشتركون إلى مكان تنفيذ التحدي المنتظر، انضم إلى اللجنة ثلاثة ضيوف، هم مدربة الطهي المصريّة أسماء موسى، كبيرة أساتذة المدرسة الألمانية الفندقية في الجونة وعضو مجلس إدارة جمعية الطهاة المصريين في البحر الأحمر، الشيف المغربي رشيد سويد، وهو عضو ناشط في عدد من جمعيات الطهي الفرنسية والأوروبية وحكم في مسابقات الطهي الدولية، ومدرب الطهي والحلويات حول العالم الشيف الاستشاري الإيطالي Gianluca Fusto، وهو صاحب شركة استشارات للمطاعم ومتاجر الشوكولا والحلويات. تحدي فندق "الخمس نجوم"! وأعلنت الشيف منى أن التحدي ينقسم إلى ثلاث مراحل، ويقع على عاتق كل ثنائي تحضير وجبة فطور وغداء وعشاء، تليق بفندق خمس نجوم، على أن يعفى من يحضر الفطور الأفضل من إكمال التحديين الآخرين، ويعفى من يحضر أفضل غداء من تحضير وجبة العشاء، ليتبقى ثلاثة ثنائيات فقط ستقف بين أيدي لجنة التحكيم أمام طاولة القرار. وكشفت الشيف منى أن 30 دقيقة فقط هو الوقت الذي يجدر بالمشتركين خلاله تحضير الفطور، على أن يحضروا كل من وجبتي الغذاء والعشاء خلال 45 دقيقة. إقصاء سعودي وفلسطيني من البرايم السابع! بدأ المشتركون تحضير وجبة الفطور، واختار كل منهم طبيعة الوجبة التي سيقدمها، وعند انتهاء الوقت، حان وقت تقويم الوجبة الأولى، وفاز الثنائي المؤلف من إيلي خليفة وصبرينة الدهان، فأعفيا من إكمال مهمات بقية اليوم، فيما استمرت الثنائيات الأخرى في تحضير وجبة الغداء، خلال 45 دقيقة، بينما عاش إيلي وصبرينة رحلة ترفيه ممتعة ومسلية. أما النتيجة، فذهبت لصالح الثنائي المؤلف من سليم الدويري وود صالح. وفيما عادت الثنائيات الثلاثة المتبقية إلى العمل مجدداً لتحضير وجبة العشاء، واجتهد كل فريق في تحضير الأفضل كي لا يتم استبعاده على طاولة القرار، كان سليم وود يستمتعان بجلسة تدليك واستجمام. وعلى غرار كل حلقة، عاش المشتركون الستة المتبقين لحظات من التوتر والخوف لأن نهاية الحلقة ستشهد استبعاد اثنين منهم وليس واحداً فقط كما في كل مرة. وانضم الشيف المغربي رشيد سويد إلى اللجنة الثلاثية، وكانت النتيجة النهائيّة فوز الثنائي المؤلف من ديما الشعار وعلي الغزاوي، واستبعاد الثنائي المؤلف من أنس السليّم ونزار جرايسة حيث انتهت رحلتهما في البرنامج وغادرا مطبخ «توب شيف».