تنام إدارة وفاق سطيف، على العديد من الفضائح الخطيرة، قد تعصف بمسؤولي النادي في حال في فتح الوالي ناصر معسكري لتحقيق معمق في العديد من القضايا الخطيرة التي تورط فيها بعض حاشية رئيس النادي حسان حمّار، الذين حولوا النادي إلى ملكية خاصة، لا سيما في قضية اختفاء صك اللاعب الحالي لشباب بلوزداد سفيان بوشار بقيمة 400 مليون من الإدارة، وهو الشيك الذي تملك "الشروق" معلومات مؤكدة، بأنه تم سرقته من طرف شخص فاعل في النادي وأبرم به صفقة مشبوهة. وما زاد من تعفن الأوضاع في تسيير الوفاق، هو وجود أشخاص غير مؤهلين لكي يكونوا في الإدارة، لكن بقدرة قادر تحولوا إلى الآمرين والناهين في النادي، على غرار ابن شقيقة الرئيس الذي يدعى بلال، الذي حول هذا النادي العريق إلى ملكية خاصة، والأخطر من هذا أنه قبل سنوات قليلة كان "نكرة" قبل أن يدخل الوفاق، لكن، الآن بفضل "السياسة الرشيدة" لحسان حمّار، أصبح يدين "بقدرة قادر" للوفاق بالملايير!! ودائما بخصوص هذا الشخص الذي يحمل صفقة مسؤول العتاد في وفاق سطيف، والذي أصبح محل انتقاد وسخط أنصار الوفاق الذين طالبوا في العديد من المرات بطرده من النادي، فهو مدان من طرف محكمة سطيف، بعقوبة 3 سنوات سجنا في قضية التعاونية العقارية "أم الحياة" رفقة رئيس النادي حسان حمّار الذي أين هو كذلك مدان بعقوبة 5 سنوات سجنا. وعلمنا، أن وليد صادي، كان خلال الصائفة الماضية قريبا من ترأس إدارة النادي بطلب من جهات عليا في البلاد، لكن، بعد أن علم، بأن بلال ابن شقيقة حسان حمّار، يدين للوفاق بالملايير انسحب في هدوء، وفي الأخير، يطالب أنصار النادي من الوالي ناصر معسكري أو الجهات الأمنية، بفتح تحقيق معمق في تسيير النادي، الذي تحول بشهادة كل المناصرين إلى ملكية خاصة من طرف حمّار وابن شقيقته، في الوقت الذي تم إقصاء أبناء المدينة ولاعبين سابقين ورجال أعمال من التقرب من النادي.. القضية للمتابعة.