تفاجأ سكان بلدية وادي الزهور، أقصى غرب ولاية سكيكدة، الجمعة، بنفوق العشرات من أسماك الترويتة، وهم الذين كانوا يعتقدون أنها انقرضت بعد الحرائق المهولة التي شبت بغابات حلم، تادن، وعين المسيد، ازالمين، مخلفة رمادا وفحما، لكن الحادثة البيئية التي تكررت للمرة الثانية بعد حريق 1983 تفاجأوا بنفوق العشرات منها. ومعروف عن هذه السمكة أنها تعيش في المياه العذبة، ويعود زمن زرعها إلى الحقبة الاستعمارية، ولكنها انقرضت نهائيا من مختلف الوديان وهذا على غرار وادي الزهور، الداموس، الوادي الكبير، بوالدردار، تيزغبان، بسبب تلوت مياهها العذبة بفعل مخلفات الحرائق التي اجتاحت المنطقة سنة 1983، هذا وفسر بعض السكان ظاهرة عودتها إلى المحاولات الفردية من قبل المهتمين بالبيئة الذين يسعون لإعادة زرعها بطرق فردية، خاصة منهم المدمنين عن صيد هذه السمكة .