خسائر مادية كبيرة في حرائق وسط مدينة حمام دباغ تعرضت مدينة حمام دباغ بقالمة نهاية الأسبوع الى سلسلة من الحرائق المدمرة التي اندلعت بأحياء البساتين و عين حلوف مخلفة خسائر مادية كبيرة. و قد اندلع الحريق الأول بأحد المنازل المتواجدة بحي البساتين أين أتت ألسنة النيران على حافلة لنقل المسافرين و كمية معتبرة من المواد الغذائية كانت مخزنة بمستودع في الطابق الأرضي. و قد تدخلت مصالح الحماية المدنية لإخماد الحريق و تمكنت من حماية بعض الممتلكات التي كانت تهددها ألسنة النيران. كما اندلع حريق آخر بضاحية عين حلوف الواقعة جنوبالمدينة حيث أتت النيران على حدائق و بساتين و مخازن للكلأ و ملاذات صيفية للمواشي التي تربى بكثافة بالضاحية المذكورة التي تستند الى حقول زراعية و غابات مجاورة للمدينة. و قد خلف الحريق حالة من الخوف و الفوضى وسط السكان المجاورين الذين غطتهم سحب الدخان في يوم حار فاقت فيه درجة الحرارة ال50 درجة تحت الشمس. فريد.غ توقفوا بعد كارثة الطبقة الحمراء صيادو الأسماك يطالبون بالعودة إلى سد بحمدان قال صيادو أسماك المياه العذبة بقالمة بأنهم مازالوا متوقفين عن النشاط منذ كارثة الطبقة الحمراء التي ضربت سد بوحمدان شهر ماي الماضي حيث اتخذت المصالح المختصة عدة إجراءات استعجاليه لمواجهة الوضع الخطير و في مقدمتها وقف صيد الأسماك من أعماق السد الكبير الذي يتوفر على ثروة سمكية هائلة تحولت مع مرور الوقت الى مصدر عيش للعديد من الصيادين. مجموعة صيادين تعيش من سد بوحمدان بقالمة و يطالب صيادو أسماك المياه العذبة بالعودة الى السد و استئناف نشاطهم بعد زوال الطبقة الحمراء و عودة الوضع البيئي للسد الى حالته الطبيعية مؤكدين بأنهم تفهمون قرار المنع المؤقت من النشاط لكنهم يخشون من طول مدة المنع التي ستؤثر على وضعهم الاجتماعي بعد أن فقدوا أحد أهم مصادر العيش. و يستعمل صيادو السمك بسد بوحمدان تقنية الشباك العائمة التي مكنتهم من استخراج أسماك تزن نصف قنطار و هو ما دل على نمو الثروة السمكية بأعماق السد الكبير بعد عمليات زرع مكثفة قامت بها مديرية الصيد البحري التي جلبت عدة أصناف من الدول الأوروبية لتنمية الثروة السمكية بولاية قالمة. و يعمل الصيادون على توفير كميات كبيرة من لحوم السمك بالأسواق المحلية و بأسعار في متناول المواطنين البسطاء الذين وجدوا بديلا للحوم البيضاء و الحمراء التي قفزت أسعارها بشكل غير مسبوق و لم يعد الفقراء قادرين على شرائها.