رفع نهاية الأسبوع الماضي، المركز الحدودي، بوشبكة، بولاية تبسة، تقريرا أكد عبور عشرات الشاحنات المحملة بالمواد الغذائية والفلاحية والأجهزة الكهرومنزلية، باتجاه دولة ليبيا، مرورا بالأراضي التونسية بمسافة تقارب 700 كيلومتر. وحسب مصدر من عين المكان فإن الكمية المصدرة تتمثل أساسا في 200 طن من البطاطا، 200 طن من البصل الأخضر، 10 ملايين وحدة بيض الدجاج، وكميات معتبرة من مادة الفرينة. وحاويات محملة بالأجهزة الكهرومنزلية، ومواد التنظيف. وقد جاءت هذه العملية بعد عمليات سابقة انطلقت من المركز الحدودي متمثلة في أصناف عدة من المنتوج الجزائري، نحو ليبيا بالخصوص، وحتى بلدان أوروبية وإفريقية، وقد أكد، مدير المصالح الفلاحية بولاية تبسة، السيد حرمي مخلوف، بأن القيمة المالية لمنتوجات فلاحية جزائرية مصدرة نحو ليبيا عبر معبر بوشبكة، خلال الشهرين الماضيين، تجاوزت 700 ألف أورو، مثمنا التسهيلات الكبيرة لمؤسسة الجمارك، وهو ما شجع المصدرين على المزيد من رفع مؤشر التصدير نحو الخارج، كما أكد المفتش الرئيس لمركز بوشبكة السيد خميسي معيزي، أن مصالح الجمارك وتطبيقا لتعليمات المديرية العامة والجهوية للجمارك، تحرص على تذليل الصعوبات أمام المتعاملين الاقتصاديين وتذليل مختلف الصعوبات، بغية تصدير منتوجاتهم في ظروف جيدة وآمنة، والالتزام بكافة التسهيلات الإدارية والجمركية لضمان تأمين سرعة العبور. وقد كشف مصدر مطلع، أن نشاط التصدير خارج قطاع المحروقات بالجزائر، مكن من تحقيق رقم يقدر ب2.8 مليار دولار خلال السنة الماضية، ويتوقع القائمون أن هذا الرقم سيتضاعف، بدخول مواد أخرى قابلة للتصدير.