طلب وزير التربية الوطنية الجديد عبد الحكيم بلعابد، بضرورة مواصلة تنفيذ جميع المشاريع التي انطلق فيها خلال عهدة الوزيرة السابقة المبعدة مؤخرا، نورية بن غبريط(..)، على غرار مشروع كتب “الجيل الثاني” الجديدة ونظام “‘مروات” لإصلاح الإصلاحات المتعثرة، كما أمر بتسوية المخلفات المالية للأساتذة المستخلفين والمعينين على مناصب شاغرة قبل الامتحانات الرسمية. وشدد الوزير الجديد، في أولى لقاءاته مع إطارات الإدارة المركزية، على ضرورة تسوية مشاكل العمال والموظفين بتسوية الوضعيات العالقة، على غرار دفع المخلفات المالية للأساتذة المستخلفين والمعينين على مناصب شاغرة قبل شهر جوان المقبل، أي قبل الشروع في الامتحانات المدرسية الرسمية دورة 2019، وكذا مطالبة رؤساء مصالح الموظفين بمديريات التربية، بتحرير كافة مناصب الموظفين الشاغرة أو القابلة للشغور،على غرار تحرير مناصب الأساتذة للأطوار التعليمية الثلاثة، الذين استفادوا من الترقيات في الرتب المستحدثة “رئيسي” و”مكون” بعنوان 2019، سواء في الدورة الأولى أو الثانية الاستدراكية للامتحان المهني، لضبط الشغور البيداغوجي بدقة والعمل على تغطيته، وذلك بغية تطويق “بؤر التوتر” التي قد تؤثر سلبا على السير الحسن لاختبارات نهاية السنة، ومن ثمة تفادي وقوع انزلاقات أو فوضى، خاصة عقب تصاعد مطالب الحراك الشعبي. ودعا بلعابد، إلى ضرورة مواصلة تنفيذ جميع المشاريع التي انطلق فيها خلال العهدة السابقة للوزيرة نورية بن غبريط، مع الاستمرار في تسيير وتصريف كافة الأعمال الإدارية السابقة، على غرار توزيع الكتب الجديدة المعروفة باسم “الجيل الثاني” الموجهة لتلاميذ السنة خامسة ابتدائي والرابعة متوسط، التي جمدت في وقت سابق من طرف الرئاسة بسبب الأخطاء الفادحة التي تضمنتها، وضمان وصولها للمؤسسات التربوية خلال شهر أفريل الجاري وهي سابقة في تاريخ القطاع على اعتبار أن الكتب عادة ما تصل كل سنة متأخرة، وكذا نظام “مروات” الذي استحدثته بن غبريط لإصلاح الإصلاحات الفاشلة التي شرع في تطبيقها منذ سنة 2003 وكذا ملف “التقويمات”، أي الفروض التي ستبقى ثابتة دون تغيير.