يبدو أن قرار تنحي أحمد بلحاج المعروف باسم “بابا” من منصبه كرئيس لمجلس إدارة الشركة الرياضية لمولودية وهران، لم يلق الكثير من التجاوب والارتياح لدى الأنصار والمحبين، خاصة وأن نفس الوجوه القديمة استمرت في الظهور في المشهد، بما أنه قد تم تعيين ديريكتوار مكون من 3 رؤساء سابقين للفريق وهم يوسف جباري والطيب محياوي والعربي عبد الإله، ومهمتهم تسيير الفريق بشكل ظرفي، وقيادة المفاوضات مع شركة “هيبروك” التي تعتبر أحد فروع مؤسسة سوناطراك. المطلب الأول للجمهور الحمراوي والمتمثل في الرحيل الفوري لبابا قد تحقق بما أن 11 عضوا في مجلس إدارة الشركة قد وافقوا على الاستقالة، إلا أن المشوار لا يزال طويلا، والوقت ضيق للغاية ولا يحتمل المزيد من المناورات والتأجيلات، ولهذا وبعد أن أغلقت مجموعة من الأنصار ليلة الأحد الطريق المؤدي إلى فندق الشيراطون، الذي احتضن أشغال الجمعية العامة للمساهمين كتعبير منهم عن رفضهم لبقاء نفس الوجوه، فان مناصري المولودية قرروا الخروج، أمس، مجددا إلى الشارع لمطالبة والي وهران مولود شريفي ومدير الشبيبة والرياضة غربي بدر الدين بالتحرك سريعا وإنهاء المفاوضات وتوقيع العقد مع “هيبروك” قبل حلول 15 جوان الحالي بغية الشروع في بناء فريق قوي قادر على إعادة هيبة مولودية وهران الضائعة.