أشار الرئيس المجري لازلو سوليوم الذي شرع أمس في زيارة رسمية للجزائر انه آن الأوان ل "يعزز البلدان علاقاتهما التقليدية و صرح الرئيس المجري للصحافة عقب المحادثات التي أجراها مع رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة أن "الجزائر قد استعادت السلم و الاستقرار في الوقت الذي توصل فيه المجر الى تسوية وضعه الداخلي و بالتالي فقد آن الأوان ليعزز البلدان علاقاتهما التقليدية ". و أضاف يقول " انه أول لقاء بين الرئيسين. إننا نولي أهمية اكبر لهذا اللقاء الذي يدل على أن مستوى العلاقات الثنائية حاليا بلغ ذروته ". كما صرح الرئيس المجري انه تطرق مع الرئيس بوتفليقة الى التاريخ الذي "مكن بلدينا من التحرر من الاحتلال الأجنبي". و في نفس السياق قال انه عبر عن نية بلاده في "توجيه اهتمامها كبلد ينتمي للاتحاد الأوروبي نحو الحوض المتوسطي" ، مضيفا " لقد اتفقنا على توقيع اتفاق حول تشكيل لجنة مختلطة و استعرضنا مختلف المسائل الاقتصادية التي تتطلب اتخاذ إجراءات ملموسة ". و في نفس الصدد اشار سوليوم الى انه سيتم قريبا توقيع "اتفاق ثقافي و آخر في مجال الأمن و الشرطة بين البلدين". و اوضح انه تم التطرق خلال هذه المحادثات الى مسائل أخرى تتعلق بالفلاحة مشيرا الى أن التعاون في هذا المجال " قد يكون مثمرا للغاية ". و بنفس المناسبة ابرز الرئيس المجري طاقات بلاده في مجال الصناعة و البيئة الذي يشمل كما قال الماء الشروب و تحسين نوعية التربة و تسيير النفايات. و فيما يخص السياسة الخارجية بحث الرئيسان الوضع في الشرق الأوسط و العراق و أفغانستان الى جانب النزاعات في افريقيا. و قال ايضا " لقد تطرقنا كذلك الى مبادرة الجزائر و نيجيريا و جنوب افريقيا الرامية الى تنمية القارة الإفريقية" مضيفا " و استعرضنا أيضا مسالة حقوق الإنسان و عندما نتحدث عن حقوق الإنسان فمن البديهي ان تكتسي الحقوق الاقتصادية و الاجتماعية أهمية بالغة في إفريقيا ". كما جمعت الرئيسين شملت وفدي البلدين. في سياق مغاير سيحل اليوم الرئيس النيكارغوي في زيارة دولة الى الجزائر . سميرة بلعمري/ واج