أبرمت بحر هذا الأسبوع، إدارة مركب الأنابيب غير الملحمة التابع لمركب أرسيلور ميتال عنابة، للتمول بأكثر من 970 كلم من الأنابيب غير الملحمة، التي ستستعمل في ربط مدينة جانت بتمنراست. وحسب رئيس نقابة المركب اسماعيل قوادرية، فإن هذه الإتفاقية ستمكن من إعادة فتح وحدة الأنابيب التي أغلقت منذ ما يزيد عن العامين ،بسبب نقص الطلبيات واعتماد الشركات الكبرى خصوصا سوناطراك وسونلغاز على الشركات الآسياوية، ما تسبب في وضع 320 عامل من وحدة الأنابيب قيد التسريح بعد غلق الوحدة. وستمكن هذه الصفقة من ضمان العمل بالوحدة لفترة ثلاث سنوات كاملة، ستتمكن خلالها الوحدة من الحصول على صفقات أخرى وضمان التوسع نحو السوق الخارجية خصوصا الأفريقية. وحسب نفس المصدر، فقد تم إقرار هذه الصفقة بناء على توصيات الحكومة الجديدة، التي وضعت قضية حماية المنتوجات الوطنية على رأس أولوياتها، وهو ما تجسد بعد مفاوضات ماراطونية قادها عبد المجيد سيدي السعيد واسماعيل قوادرية، بعد قرار إدارة مركب أرسيلور ميتال بغلق وحدة الأنابيب، واحتمال تسريح ال320 عامل بها. وتأتي عملية إعادة بعث وحدة الأنابيب بالحجار، عكس التطورات السلبية لمجمع أرسيلور ميتال، الذي أقدم خلال الأسابيع الماضية على غلق فرنين بمنطقة فلوراج بفرنسا بسبب الأزمة العالمية.