افتكّ المنتخب الوطني الجزائري مساء الخميس، تأشيرة التأهّل إلى الدور نصف النهائي من عمر منافسة كأس أمم إفريقيا، نسخة مصر 2019. وتعادل “الخضر” بِنتيجة (1-1) مع منتخب كوت ديفوار، في الوقتَين الأصلي والمُمدّد للمباراة، بِرسم الدور ربع النهائي ل “كان” 2019. قبل أن يحسم “محاربو الصحراء المواجهة بِواقع ركلات الترجيح (4-3)، ويعبرون إلى محطّة المربّع الذهبي. واحتضن ملعب مدينة السويس المصرية أطوار هذه المباراة، تحت إدارة حكم الساحة الإثيوبي باملاك تيسيما وييسا. وسجّل هدف المنتخب الوطني متوسط الميدان سفيان فيغولي في الدقيقة ال 20. وأمضى توقيع الإيفواريين المهاجم جوناتان كوجيا، في الدقيقة ال 62. واعتمد الناخب الوطني جمال بلماضي على نفس التشكيل الأساسي “التقليدي”، في مواجهة بدت الأصعب لِأشباله منذ انطلاق فعّاليات البطولة الكروية القارية، خاصة وأن “الفيلة” يحملون في جعبتهم كأسَين إفريقيتَين. وشهدت المباراة إهدار المهاجم بغداد بونجاح ركلة جزاء في الدقيقة ال 48، وخروج المدافع يوسف بلايلي مُتأثّرا بِإصابة في الكتف، بعد 30 دقيقة من انطلاق المباراة، في لقطة “تغاضى” عنها الحكم، حيث كان يُمكن أن يتّخذ قرار ركلة جزاء للنخبة الوطنية، بِاللجوء إلى تقنية الفيديو (الفار)، التي طبّقته “الكاف” انطلاقا من ربع النهائي. وعاد المنتخب الوطني إلى المربّع الذهبي، المحطّة التي لم يبلغها منذ كأس أمم إفريقيا 2010 بِأنغولا. وفي الدور نصف النهائي، يتبارى المنتخب الوطني الجزائري مع المُنافس النيجيري، في مواجهة يحتضنها ملعب القاهرة الدولي، الأحد المقبل على الساعة الثامنة مساءً بِالتوقيت الجزائري (التاسعة مساءً بِالتوقيت المصري). التغطية الشاملة ربع نهائي كأس إفريقيا 2019 “الخضر” يقهرون الفيلة ويواصلون الحلم اقتطع المنتخب الوطني تأشيرة المرور إلى نصف النهائي على حساب المنتخب الايفواري، وهذا بفضل ركلت الترجيح التي ابتسمت لأبناء بلماضي بواقع 4 ركلات مقابل ثلاثة، بعدما انتهى الوقت الرسمي والإضافي بهدف في كل شبكة، حيث كان المنتخب الوطني السباق إلى مجال التهديف في (د20) عن طريق فغولي، ليعادل الإيفواريون النتيجة عن طريق كوتجا بعد مضي ربع ساعة من المرحلة الثانية، فبقيت المباراة مفتوحة على كل الاحتمالات، إلى غاية الاحتكام إلى ركلات الترجيح التي ابتسمت للعناصر الوطنية في النهاية. وعرف الشوط الأول بداية حذرة مع مبادرات في نقل الخطر من الطرفين، وكانت البداية الفعلية من الجانب الإيفواري بعد مضي 11 دقيقة في أول تهددي لكن الحارس يتألق في إبعاد الكرة بصعوبة، ليرد أبناء بلماضي على الفيلة في (د14) في عمل ثنائي بين بلايلي ومحرز، هذا الأخير يتوغل ويجد نفسه وجها لوجه لكن كرته مرت بقليل عن القائم الحارس الأيسر لمرمى كوت ديفوار، بعد ذلك سجلنا محاولات إيفوارية التي كان لها الحراس في الموعد، وفي مقدمة ذلك لقطة باكايوكو الذي وجد نفسه وجها لوجه لكن المدافع بن سبعيني ينقذ الموقف، وفي الوقت الذي تواصل الضغط المتبادل بين التشكيلتين، يتمكن فغولي من افتتاح مجال التهديف في (د20) بتسديدة محكمة خادعت الحارس الإيفواري، حدث ذلك بعد عمل جيد من قديورة ناحية بونجاح قبل أن يمرر بن سبعيني على طبق نحو قديورة الذي أسكن الكرة في المرمى، معلنا تفوق “الخضر”، وهو الأمر الذي سهّل مهمة أبناء لماضي الذين حصنوا الدفاع ولم يتخلوا عن ورقة الهجوم، حيث كاد عطال أن يعمق النتيجة بعد توغله داخل منطقة العمليات بعد تمريرة في العمق من فغولي، إلا أن التدخل الخشن للدفاع الايفواري أثر سلبا على اللاعب عطال الذي أمر بمغادرة الميدان وتم تعويضه بزميله زفان، حدث هذا في الوقت الذي تم الاحتجاج على ركلة جزاء. ربع الساعة الاخير من المرحلة الأولى حافظ على نفس الإثارة، ففي الوقت الذي فوت “الخضر” على أنفسهم فرصا مهمة لتعميق النتيجة عن طريق بونجاح ومحرز والبقية، فإن الحارس مبولحي كان متألقا في التصدي للحملات التي شنها الهجوم الايفواري. وكانت انطلاقة المرحلة الثانية مهمة للعناصر الوطنية التي حصلت على ركلة جزاء تحصل عليها المهاجم بونجاح لكن أخفق في تحويلها إلى هدف بعد اصطدام الكرة بالعارضة قبل أن تخرج من الميدان، وهو الامر الذي أثر في نفسية بونجاح الذي ساهم في تنشيط الهجوم إلا أنه ضيع فرصا أخرى، ما جعل الطاقم الفني يريحه فيما بعد، بعد إقحام زميله سليماني، وفي (د62) عمل المنتخب الايفواري على نقل الخطر إلى منطقة المنتخب الوطني، ما مكن اللاعب كوتجا من معادلة النتيجة إثر تلقيه كرة من وسط الميدان قبل أن يخترق دفاع المنتخب الوطني ويباغت مبولحي بقذفة أرضية زاحفة جعلته يقلب موازين اللعب، وهو الأمر الذي خلف رد فعل مباشر من العناصر الوطنية التي سعت إلى ترجيح الكفة مجددا بعديد الفرص التي شنها زملاء بن سبعيني، من ذلك مخالفة بلايلي التي لم يستغلها بن سبعيني، وتضييع بونجاح فرصة لا تعوض وجها لوجه بعد تمريرة على طبق من بلايلي، وكذا ركنية بونجاح لكن مقصية بن سبعيني جانبية، وفي (د68) يضيع محرز فرصة لا تعوض للتهديف بعد انفراده بالحارس الايفواري لكن المدافع باكايوكو يخرج الكرة من خط المرمى نحو الركنية، ليتواصل اللعب بنفس الإيقاع مع تسجيل هجمات سريعة من العناصر الايفوارية، من ذلك محاولة قرادال في (د75) لكن زميله “زاها” يضيع وجها لوجه، في الوقت الذي ضيع بلايلي فرصة لا تعوض دقيقتين بعد ذلك إثر حملة ثنائية مع زميله بونجاح، ليواصل المدرب بلماضي توظيف خياراته لتفعيل الهجوم، موازاة مع الإصرار الذي ميز العناصر الايفوارية دون أن يحمل ذلك مستجدات، لتنتهي التسعين دقيقة بالتعادل بهدف في كل شبكة، ما تطلب اللجوء إلى الشوطين الإضافيين اللذين سارا بنفس الندّية والتنافس بين المنتخبين، مع تسجيل عديد المحاولات الساخنة من “الخضر” بقيادة البديل سليماني، وكان آخرها مخالفة البديل ديلور التي مرت جانبية عن القائم الأيسر لمرمى الحارس الايفواري، لكن ذلك لم يضف أي جديد، ليلجأ المنتخبان إلى ركلات الترجيح التي ابتسمت للمنتخب الوطني ب 4 ركلات مقابل ثلاثة، ليضرب أبناء بلماضي الموعد للجماهير الجزائرية مع الدور نصف النهائي في مواجهة تعد بالكثير أمام المنتخب النيجيري. عقب التأهل الشاق للخضر أمام فيلة كوت ديفوار الجزائريون في الشوارع بذكريات أم درمان بمجرد إعلان الحكم الأثيوبي عن نهاية المواجهة النارية بين المنتخب الوطني الجزائري، ونظيره الإيفواري، واقتطاع رفقاء رياض محرز لتأشيرة التأهل إلى المربع الذهبي عن جدارة واستحقاق، بعد ضربات الترجيح، عقب نهاية شوطي المباراة والوقت الإضافي بالتعادل، حتى انفجرت حناجر الأنصار في مختلف مدن الشرق الجزائري فرحا وابتهاجا بالفوز المحقق على الفيلة الإيفوارية، حيث خرجوا في كل ولايات الولايات، حاملين الأعلام الوطنية، مرددين الأغاني والأهازيج التشجيعية للمنتخب، وانطلقت مواكب السيارات التي أطلقت العنان لمنبهاتها، معلنة عن انطلاق الأفراح، فيما تعالت زغاريد النسوة، من شرفات المنازل المزينة بالراية الوطنية وزينتها الألعاب النارية والشماريخ في سماء المدن والبلديات، مسترجعين ذكريات أم درمان 2009 . وقد تجمع الأنصار في الساحات العمومية والشوارع الرئيسية وجددوا عهدهم مع الأفراح بالإنتصارات التي حققها الخضر في مشوارهم على أرض الفراعنة، على أمل العودة بالتاج الإفريقي، وحصد النجمة الثانية في تاريخ المنتخب. وكان الأنصار من مختلف الأعمار وفي مختلف الولايات قد ضبطوا عقارب ساعاتهم على موعد مباراة الربع نهائي واستعدوا لمتابعتها جماعيا في الساحات العمومية أين نصبوا الشاشات العملاقة وفي بعض المقاهي والمطاعم الشعبية، أين صنعوا طيلة أطوار المباراة أجواء لم تختلف كثيرا عن تلك الأجواء التشجيعية التي صنعها الأنصار الجزائريون في مدرجات ملعب السويس، حيث تفاعلت الجماهير الجزائرية في تلك المدن، ورغم بعد المسافة بين الجزائر ومصر مع كل اللقطات التي صنعها رفقاء محرز على أرضية الميدان، بل أكثر من ذلك فإن من الأنصار من تفاعل مع تلك اللقطات إلى حد فقدانه للصوت، من كثرة الصياح والأهازيج التشجيعية للمنتخب الوطني. كما علقّ التجار الرايات الوطنية على واجهات محلاتهم شأنهم في ذلك شأن بعض العائلات التي تجاوبت مع الحدث الرياضي الهام، وعلقت الراية الوطنية على شرفات بيوتها، للتعبير عن فرحتها وتجاوبها مع انتصارات أشبال بلماضي، الذين أعادوا بروحهم القتالية على أرضية الميدان الأفراح للجزائريين، حيث عمّت الفرحة الشوارع والساحات العمومية في مختلف الولايات، ابتهاجا بالتأهل إلى الدور نصف النهائي. مشهد الأفراح استعاد فيه الأنصار ذكريات ملحمة أم درمان قبل نحو عشر سنوات كاملة، واستمرت أجواء الفرحة إلى غاية ساعات متأخرة من الليل، في انتظار العرس الكبير وفرحة التتويج بالنجمة الثانية على أرض الفراعنة. بونجاح “يضيع” فرصة قتل اللقاء أضاع قلب هجوم المنتخب الوطني، بغداد بونجاح، في الدقيقة ال 48 من زمن مباراة الأمس، فرصة قتل اللقاء قبل نهايته، وذلك بعدما فشل تحويل ضربة الجزائر إلى هدف، بعدما اصطدمت كرته في العارضة الأفقية، علما أن ضربة الجزاء التي أعلنها الحكم الإثيوبي باملاك تيسيما، كان قد تحصل عليها لاعب السد القطري، ليضيع بذلك اللاعب السابق لاتحاد الحراش فرصة توقيع الهدف الثاني له في “الكان” بعد الذي وقعه في أول ظهور ل “الخضر” أمام منتخب كينيا في افتتاح مباريات المجموعة الثالثة. “الكاف” يصف شوط المباراة الأول بالأقوى في المنافسة قال الإتحاد الإفريقي لكرة القدم، على صفحته الرسمية على شبكة التواصل الإجتماعي، بين شوطي المباراة، إن الشوط الأول من مواجهة “الخضر” أمام “الفيلة” يعد الأقوى منذ انطلاق المنافسة في ال 21 من جوان الفارط، وذلك بعدما شهدت المرحلة الأولى من المباراة تكافؤا في اللعب بين المنتخبين، من خلال خلق العديد من الفرص للتسجيل من الجانبين، والاندفاع البدني، علما أن نسبة الاستحواذ على الكرة كانت لصالح أشبال بلماضي. مبولحي يسقط بعد 422 دقيقة تلقت شباك المنتخب الوطني والحارس رايس وهاب مبولحي، أول هدف في نهائيات كأس أمم إفريقيا، عن طريق اللاعب الإيفواري جوناتان كوجيا، وذلك بعد 422 دقيقة من محافظة “الرايس” على عذرية شباكه في المسابقة القارية، حيث سجل كوجيا على “الخضر” في الدقيقة ال 62 من زمن المباراة، التي جرت أمس في ملعب “السويس الجديد”، لحساب ربع نهائي “الكان”، علما أن التشكيلة الوطنية كانت قد حافظت على نظافة شباكها في 4 مباريات سابقة أمام كينياوتنزانياوالسنغال في دور المجموعات وأمام غينيا في الدور الثمن نهائي، وعلى مدار 62 دقيقة في مواجهة كوت ديفوار. .. ويحطم رقم سرباح تلقى الحارس مبولحي أول هدف له في دورة كأس أمم إفريقيا بمصر، وهذا بعد مضي 62 دقيقة من مباراة أمس أمام كوت ديفوار، وبذلك يكون مبولحي قد حافظ على عذرية شباكه لمدة تصل 422 دقيقة، وبصرف النظر عن الهدف الذي تلقاه مبولحي، إلا أن مبولحي تمكن من تحطيم رقم الحارس الدولي السابق مهدي سرباح الذي كان قد حافظ على نظافة مرماه لمدة 390 دقيقة في دورة 1984 التي جرت في كوت ديفوار. بونجاح تأثر كثيرا بعد تضييع ركلة الجزاء تأثر المهاجم بغداد بونجاح كثيرا بعد تضييعه لركلة الجزاء التي تحصل عليها ونفذها مع بداية الشوط الثاني، وعلى خلاف ركلة الجزاء التي نفذها بنجاح في لقاء الافتتاح أمام كينيا، فإن بونجاح لم يحسن التركيز في مباراة أمس، ما فوت على زملائه تعميق النتيجة، وهو الأمر الذي أثر سلبا في معنوياته، ما اضطر المدرب بلماضي إلى تعويضه بعد دقائق من ذلك، مقحما زميله سليماني. خروج اضطراري لعطال اضطر اللاعب عطال إلى مغادرة أرضية الميدان بعد مضي حوالي 23 دقيقة من عمر المباراة، وهذا بعد تعرضه إلى تدخل خشن من الدفاع الإيفواري، موازاة مع توغله في منطقة العمليات قبل أن يتعرض إلى تدخل خطير حال دون مواصلته اللعب، حيث تم تعويضه بزميله زفان، في الوقت الذي احتجت العناصر الوطنية على عدم احتساب ركلة جزاء بعد الاعتداء على عطال. تقنية “الفار” غابت في لقطة عطال غابت تقنية “الفار” ولم يتم توظيفها في لقطة التدخل الخشن الذي تعرض له اللاعب عطال داخل منطقة عمليات دفاع كوت ديفوار، ما حال دون التأكيد من أحقية العناصر الوطنية في ركلة جزاء من عدمه، وهو الامر الذي أثار الكثير من الاستياء من تقنية لم يتم استعمالها في لقطة هامة قد تكون بمثابة منعرج المباراة. فغولي يسجل هدفه الثاني في كأس إفريقيا سجل أمس سفيان فغولي، الهدف الأول للمنتخب الوطني في مرمى منتخب كوت ديفوار في الدقيقة ال 20 من لقاء الفريقين. ويكون هدف فغولي الثاني له في تاريخ مشاركاته في كأس أمم إفريقيا، حيث عاد نجم نادي غلطة ساراي التركي إلى التسجيل في “الكان” بعد سنوات كاملة، وبالتخصص في الشباك الإيفوارية. وأحرز إبن مدينة تيارت هدفه الأول في كأس إفريقيا خلال الدور الأول لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2013 بجنوب إفريقيا، حين سجل في مرمى الفيلة أيضا، في اللقاء الذي انتهى بالتعادل بهدفين لكل منهما. كلود لوروا: جماعية هذا المنتخب ستقوده للقب الكان حضر المدرب الفرنسي كلود لوروا والنجم الكاميروني الأسبق باتريك مبوما إلى ملعب السويس الجديد من أجل متابعة لقاء الجزائر وكوت ديفوار .وتحدث لوروا في تصريحات للصحفيين قبل انطلاق اللقاء: “لا شك أن المواجهة قوية وصعبة بين فريقين مرشحين للتتويج، وسنرى ماذا سيحدث في ظل قوة الجزائر وكوت ديفوار”. ورشح المدرب الفرنسي المنتخب النيجيري للتتويج بلقب كأس الأمم الأفريقية الحالية، خاصة أن الكرة الجماعية التي يقدمها النسور الخضراء تؤكد أن الفريق قادر على تحقيق البطولة. اعتمد على مبدإ الاستقرار بلماضي يجدد الثقة في نفس التشكيلة أمام كوت ديفوار استقر المدرب الوطني، جمال بلماضي، على نفس التشكيلة الأساسية خلال مواجهة منتخب كوت ديفوار والتي اعتمد عليها منذ انطلاق كأس أمم إفريقيا بمصر، ماعدا في مباراة تنزانيا في الجولة الثالثة والأخيرة من الدور الأول التي أقحم فيها تشكيلة مغايرة بعد أن ضمن التأهل إلى ثمن النهائي. وجدد بلماضي الثقة في رايس مبولحي لحماية عرين المنتخب، وفي محور الدفاع احتفظ بالثنائي عيسى ماندي وجمال بلعمري، وعلى الرواقين الدفاعيين يوسف عطال (قبل استبداله الاضطراري بزفان خلال الشوط الأول) ورامي بن سبعيني، أما في وسط الارتكاز وقع اختياره على عدلان قديورة واسماعيل بن ناصر اللذان شاركا في كل مقابلات “الكان” الخمسة طبعا باحتساب مواجهة ربع النهائي أمام فيلة ساحل العاج، وبجانبهما سفيان فغولي الذي يلعب دورا هجوميا ودفاعيا فعالا، في حين تشكل خط الهجوم من الثلاثي الخطير يوسف بلايلي ورياض محرز محرز وبغداد بونجاح. ويكون مدرب لخويا القطري سابقا قد اعتمد على مبدإ الاستقرار وعدم المسّ بتشكيلته التي حققت ثلاثة انتصارات أمام كينياوالسنغالوغينيا، ومن الطبيعي والمنطقي أن تقع خيارات بلماضي على نفس اللاعبين مادامت النتائج والإحصائيات تدعمها، فالخضر يعتبرون أفضل فريق في البطولة بعد الدورين الأول والسادس عشرة من حيث الأرقام، أحسن دفاع دون أن يتلقى أي هدف في ال 4 مواجهات، وأفضل خط هجوم ب9 أهداف متفوقا على كل المنتخبات المتواجدة في كأس إفريقيا . عطال يصاب ويحدث طوارئ تلقى منتخب الجزائر ضربة قوية في لقاء كوت ديفوار المقام بملعب السويس الجديد في دور الثمانية ببطولة كأس الأمم الأفريقية التي تستضيفها مصر حاليا. وغادر اللاعب يوسف عطال الظهير الأيمن للخضر، المباراة؛ بسبب الإصابة، وحل بدلا منه مهدي زفان في الدقيقة 30. وسقط عطال على كتفه بعد التحام مع ويلفريد كانون مدافع كوت ديفوار الذي أوقف انطلاقة سريعة من ظهير الجزائر ليغادر الأخير متأثرا بالإصابة. لقيت تسهيلات في مطار القاهرة الجماهير الجزائرية تثير الحماس في مدينة السويس زحفت، الخميس، أعداد كبيرة من الجماهير الجزائرية إلى مدينة السويس لتقديم الدعم المعنوي للاعبي المنتخب الوطني خلال مواجهته نظيره الإيفواري في ربع نهائي كأس أمم إفريقيا. واستقبل مطار القاهرة الدولى، صباح يوم الخميس، 4 طائرات خاصة بالمشجعين قادمة من الجزائر، لدعم محاربى الصحراء في مباراة كوت ديفوار. واستقبلت سلطات المطار الطائرات بصالة الوصول رقم 3 بمبنى الركاب رقم 1 المعروف بالمطار القديم، وأنهت سلطات المطار إجراءات وصولهم بواسطة فريق من المطار والإشراف على خروجهم من المطار إلى أماكن إقامتهم بالقاهرة لحين موعد المباراة. ووجه المشجعون الجزائريون الشكر لقيادات وسلطات المطار على حفاوة الاستقبال وتسهيل إنهاء إجراءات وصولهم، وتوفير سيارات أمام الصالة لنقلهم إلى أماكن الإقامة جماهير الجزائر تغزو السويس قبل مباراة كوت ديفوار. ما علاقة انتصارات المنتخب بالحَراك؟! نسبت إحدى الفضائيات الجزائرية المعارضة التي تبثّ من الخارج نجاحات المنتخب الوطني لكرة القدم إلى الحَراك الشعبي، وقالت إنه يتعيّن على السلطة عدم استغلالها لتلميع صورتها. ولم يفهم المتتبعون العلاقة بين انتصارات المنتخب والحَراك الشعبي؟! ولماذا تُنسب إليه؟! وما هي مساهمته في هذه الانتصارات ولو بشكل غير مباشر؟! أحدُ المتتبعين تذكّر قصّة ذلك المعارِض الذي ضرب موعدا لفتاته للّقاء معها في البريد المركزي، وحينما أخلفت الوعد، انصرف بعد طول انتظار وهو يقول: ينعل بوها حكومة! كواليس – وجه جمال بلماضي تحذيرات مشددة للمدافع رامي بن سبعيني بسبب العصبية بعدما نال بطاقة صفراء، بسبب مشادة بينه وويلفريد زاها مهاجم كوت ديفوار. – قدم نادي الاتفاق السعودي دعما معنويا لحارسه رايس مبولحي، ساعات من المواجهة المرتقبة أمام المنتخب الإيفواري ضمن دور الثمانية لكأس الأمم الإفريقية 2019. وكتب الحساب الرسمي للنادي السعودي على تويتر ظهر اليوم “بالتوفيق لحارس الاتفاق رايس وهاب مبولحي ولثعالب الصحراء في مواجهتهم الحاسمة في بطولة كأس أمم إفريقيا 2019”. – آدم وناس يحافظ على مركزه الأول ضمن هدافي الدورة عد فشل السنغالي ماني والنيجيري إيغالو عن التهديف. – مدينة السويس عاشت أجواء جزائرية لا تنسى منذ وصول الآلاف من المناصرين الجزائريين. – فازت كوت ديفوار باللقب الإفريقي مرتين في سنة 1992 في السنغال وفي 2015 في غينيا الاستوائية بضربات الترجيح أمام غانا. – في تتويجيها باللقب فازت على الجزائر بثلاثية نظيفة سنة 1992 وبثلاثية مقابل واحد في 2015 . -شاركت كوت ديفوار في المونديال ثلاث مرات في 2006 و2010 و2014 وخرجت فيها جميعا من الدور الأول. – الهداف التاريخي لمنتخب كوت ديفوار هو ديديه دروغبا ب 66 هدفا. – 12 مدربا أجنبيا قادوا منتخب كوت ديفوار في العشرين سنة الأخيرة. – نظمت كوت ديفوار كأس أمم إفريقيا في نسخته سنة 1984 وحصلت فيها الجزائر على المركز الثالث بالفوز على مصر بثلاثية مقابل واحد. – يقطن كوت ديفوار أكثر من 26 مليون نسمة ويدين 42 بالمئة بالاسلام و34 بالمئة بالمسيحية. – استقلت كوت ديفوار عن فرنسا سنة 1960 ولغتها الرسمية هي الفرنسية. رئيس البلاد هو ألاسين واتار وزوجته الفرنسية كلودين ولدت في قسنطينة سنة 1953. – عاصمة كوت ديفوار السياسية ياموسوكرو والإقتصادية أبيدجان – الحكم الجزائري مصطفى غربال أدار مباراة السنغال والبنين بطريقة متميزة. – الحكم المساعد قوراري ساعد غربال في تأدية مباراة بطريقة مشرفة. الحكمان الجزائريان ألغيا هدفين لساديو ماني اتضح عبر تقنية “الفار” عدم شرعيتهما.