تورط شرطي يشتغل بالأمن الحضري السادس بالعاصمة، في إطلاق النار على شاب من الحراش تورط في السرقة، وأصابته الطلقة على مستوى العنق وأردته قتيلا. وقد التمس له النائب العام بمجلس قضاء الجزائر تشديد العقوبة عن تهمة القتل الخطأ. ومن وقائع القضية، أن الشرطي كان في دورية رفقة زميل له بحي بورووبة بالحراش، أين سمعوا صراخا، وعندما اقتربوا من الضحية، أخبرهم بتعرضه لعملية سرقة، فتدخل الشرطيان رفقة أعوان أمن آخرين، ولأنهم لم يعثروا على السارق عادوا أدراجهم، لكن الشرطي المتهم تصادف مع الشاب المتورط في السرقة، حيث يقول بأن الشاب أخرج له سكينا، فدافع الشرطي عن نفسه باستعمال سلاحه، حيث وجه له طلقة على مستوى العنق أردته قتيلا. دفاع الضحية اعتبر الشرطي لم يكن في محل اختصاص عمله، ومع ذلك أودى بحياة شاب في 22 من عمره، وغير مسبوق قضائيا. وأضافت المحامية أن أبناء الحي كادوا ينتفضون لمقتل ابن حيهم، لأنه لم يتلق الإسعافات اللأزمة، وتوفي بمستشفى مصطفى باشا. لكن دفاع المتهم قال إن الشرطي حاول إبعاد الضحية، لكنه لم يستجب لتحذيراته.