أثار توقيف مشروع 100 سكن ترقوي مدعم بأولاد يعيش في البليدة تذمر المستفيدين، مشيرين إلى أنهم يتخبطون في أزمة سكن قاهرة، وبدل التعجيل في تسليمهم سكناتهم التي دفعوا مستحقاتها وجدوا أنفسهم عرضة للتماطل كل مرة ولأسباب غير مقبولة. وذكر المعنيون أنه بعد زيارة الوالي الأخيرة للمشروع بتاريخ 16 جانفي 2019 فإنه قد أعطى تعليمات بحل المشاكل العالقة في أجل أقصاه شهران مع تحديد الجدول الزمني لتسليمها، في حين قدم المستفيدون الملفات الخاصة غير أن الوكالة العقارية تماطلت في دفع المستحقات منذ ثلاثة أشهر ما دفع بالمقاول المشرف على الإنجاز إلى توقيف المشروع على حد تأكيدات المعنيين. المشتكون طالبوا الوالي يوسف شرفة بالتدخل مجددا وإيجاد حل مستعجل لاستكمال المشروع وإنهاء قضيتهم العالقة منذ 2011.