أطلق المستفيدون من مشروع 1200 مسكن ترقوي مدعم بحي عميروش بالرغاية نداء استغاثة لوالي العاصمة بغية استعجال الإفراج عن سكناتهم، مؤكدين في السياق ذاته، تسليم 500 وحدة من ذات المشروع دون استكمال العملية على باقي المستفيدين. من جهتهم، أكد ذات المتحدثين ل السياسي عدم الانتهاء من التهيئة الخارجية لباقي الوحدات رغم انطلاق المشروع سنة 2008، معربين عن سخطهم الشديد من تماطل المؤسسة المكلفة بالأشغال استعجال العملية لتسلم سكناتهم خاصة امام دفع المستحقات المالية، حسبما أشير إليه. عبّر أزيد من 800 مستفيد من صيغة الترقوي المدعم بحي عميروش ببلدية الرغاية، عن بالغ تذمرهم من تماطل الشركة المكلفة بإنجاز السكنات وتسليمهم إياها في غضون الأشهر القليلة المقبلة رغم التزامهم بدفع المستحقات المالية، مؤكدين انطلاق الأشغال منذ أزيد من 9 سنوات إلا أن نسبة إنجازها لم تتعد ال70 بالمائة إضافة إلى غياب التهيئة الخارجية، كما أعرب ذات المتحدثين ل السياسي عن سخطهم واستنكارهم الشديدين جراء الصمت الذي تبديه المؤسسة المكلفة بالمشروع باتيجاك لمراسلاتهم المتواصلة. في السياق ذاته، استنكر عشرات المستفيدين من سكنات الترقوي المدعم بمقر إنجاز المشروع على مستوى حي عميروش ممن استلموا سكناتهم تحول الحي إلى ورشة مفتوحة إذ لا تزال الأشغال به متواصلة ويعاني عدة نقائص، مناشدين بدورهم، مصالح الولاية بضرورة التحرك من أجل تسوية النقائص التي يعاني منها الحي، والمتمثلة إجمالا في نقائص في الأشغال. وكانت المصالح الولائية بالعاصمة في إطار برنامج الترحيل، أكدت أنها ستتابع كل مشاريع صيغة التساهمي خصوصا تلك الموكلة لمؤسسة باتيجاك العقارية، والمتمثلة في 5 آلاف و156 مسكن تساهمي موزعة على 6 مواقع، والتي كانت قد عرفت تأخرا في الإنجاز، والتي مست أيضا حصة 1200 سكن بالرغاية، إذ لا تزال منها حوالي 300 شقة بصيغة lsp، خصوصا بعدما راهنت المؤسسة على تسليم ألف و620 مسكن من مجموع 4 آلاف و757 مسكن في طور الإنجاز خلال نهاية السنة الفارطة.