خلفت عصر الخميس، مواجهات عنيفة وقعت بين أفراد عائلة واحدة، بمنطقة طامزة مركز، بولاية خنشلة، أكثر من 20 جريحا، 14 منهم نقلوا من طرف فرق الحماية المدنية، للوحدتين الرئيسية والثانوية بخنشلة وبابار، إلى مستشفى احمد بن بلة بمدينة خنشلة، وواجهت فرق الدرك الوطني، صعوبات كبيرة في احتواء الوضع، وفضّ المشادات العنيفة بين المتخاصمين، ما استدعى الإستنجاد بتعزيزات أمنية كبيرة حضرت إلى المنطقة، وتمكنت من السيطرة على الوضع المتأزم بين المتخاصمين، كما تم أيضا تسجيل خسائر مادية معتبرة، جراء هاته المواجهات التي اندلعت بسبب نزاع حول قطعة أرضية. وبحسب ماذكرت مصادرنا فإن بداية اندلاع المواجهات التي وصفت بالعنيفة والأولى من نوعها، كان في حدود الساعة الثالثة وأربعين دقيقة من مساء الخميس، بين عائلات تنتمي إلى عرش واحد، عندما وقعت مناوشات بين شخصين من كبار العرش، بسبب مناوشات كلامية، كانت قد شبت بين شخصين من كبار العرش، حول ملكية قطعة الأرض، أين حاول كل واحد منهما إثبات أحقيته في استغلال القطعة الأرضية، وقد تحولت المناوشات الكلامية غلى تشابك بالأيدي، واسنجد كل واحد منهما بأفراد عائلته، لتتوسع رقعة الشجار في لمح البصر وتحولت إلى مواجهة عائلية كبرى، أختلط فيها الحابل بالنابل، بعدما استعمل المتشاجرون مختلف الأسلحة البيضاء من سيوف وعصي وهراوات، ما خلّف سقوط 20 جريحا، لم تستوعبهم مصلحة الإستعجالات الطبية بالعيادة المتعددة الخدمات، لتصل فرق الحماية المدنية، إلى عين المكان، رفقة مصالح الدرك الوطني، التي طلبت تدعيم من المناطق المجاورة، للسيطرة على الأمر، وقد تم نقل 14 جريحا في حالة حرجة وبصعوبة من قبل أعوان الحماية المدنية إلى مستشفى خنشلة، فيما لم تتمكن وحدات الدرك الوطني من فضّ الشجار إلاّ بعد 40 دقيقة من المواجهات العنيفة، وفتح تحقيق معمّق في القضية.