أصيب 12 شخصا على الأقل من بينهم أربعة أشخاص من أعمار مختلفة بجروح خطيرة، وهم حاليا تحت العناية الطبية المركزة، إثر تلقيهم لضربات بليغة على مستوى الرأس بواسطة آلة حادة وطعنات بالسلاح الأبيض، حسب الحصيلة الأولية لمواجهات دامية هزت مدينة طامزة أمس الأول، بعد اندلاع مناوشات كلامية بين شخصين بسبب عملية بيع عادية في سوق المدينة لفاكهة البطيخ، انتهت باستنجاد كل طرف بأفراد من عائلته ومنها إلى أبناء عرشه الذين توافدوا من مختلف الجهات خاصة من منطقة خيران، وخنشلةالمدينة والولجة، كل بوسيلة نقل خاصة بما فيها الجرار الفلاحي والشاحنات، وتحولت المناوشات في لمح البصر إلى مواجهات دامية استدعت تدخل مصالح الدرك الوطني التي أنقذت الموقف في أخر لحظة وجنبت المنطقة مجزرة حقيقية. وذكرت مصادر "الشروق اليومي" من طامزة أن المواجهات اندلعت في حدود الساعة السادسة والنصف من نهار أمس الأول الأحد، بين زبون وتاجر يبيع في الطريق العمومي، كل واحد يمثل عرش من مدينة طامزة المحسوبة على قبيلة أولاد يعقوب، وذلك خلال سوء تفاهم بخصوص عملية بيع بطيخة بين خوف الزبون من كونها سيئة المذاق برغم غلاء ثمنها وبين تأكيد البائع على جودتها وعلى سعرها معقول، فظن كل واحد أن الطرف الآخر يستهزئ به فعلت الأصوات وتحولت إلى عراك، لتعمم المناوشات الكلامية إلى شجار تبادل فيه الطرفان اللكمات قبل أن يفرق بينهما غير أن الطرفين المتعاركين وبعد صلاة المغرب استنجدا بأفراد من عائلتيهما، وأبناء عرشيهما وقام كلاهما بتعبئة العشرات من الأهل وابناء العرش لغرض الشجار، واندلعت بعد ذلك مواجهات عارمة استعمل فيها الأطراف بدافع الانتقام ولأسباب قديمة رغم التحجج بمشكلة البطيخة كل الوسائل الممكنة، أسفرت عن 12 جريحا قبل تدخل مصالح الدرك التي طوقت المنطقة وسارعت الى احتواء القضية مع فتح تحقيق حول القضية، وللأسف تميزت خنشلة بالكثير من الشجارات لأتفه الأمور خلال رمضان، ومنها من كانت عاقبته وخيمة، كطعن فتاة لأمها بسبب "البوراك" وطرد ابن لوالده إلى الشارع بسبب الزلابية.