تبذل الولاياتالمتحدةالأمريكية جهودا متواصلة لتعطيل البرنامج النووي لكوريا الشمالية، أو الحد من قدرة بيونغ يانغ على امتلاك قوة ردع نووي يمكنها تهديد واشنطن وحلفائها. وقالت مجلة “ناشيونال إنترست” الأمريكية، إن ترسانة كوريا الشمالية النووية، يمكن أن تضم 100 قنبلة نووية بحلول عام 2020، مشيرة إلى أن أمريكا وحلفاءها إضافة إلى الصين يجب أن تتخذ خطوات فعلية للتقليل من الخطر النووي لكوريا الشمالية. وتقول المجلة إن التصعيد الكوري الشمالي والتهديد، الذي تمثله أسلحتها النووية، يزعزع الاستقرار في شبه الجزيرة الكورية. وتابعت: “استمرار كوريا الشمالية في تطوير قنابل نووية وصواريخ باليستية يزيد احتمالية استخدامها ضد دول المنطقة، بصورة تؤثر على مصالح الولاياتالمتحدةالأمريكية بصورة عامة”. وتطور كوريا الشمالية صواريخ باليستية يمكنها ضرب أهداف في نطاقات مختلفة وبعضها بعيد المدى، حتى تمنحها القدرة على ضرب أهداف في مناطق مختلفة حول العالم. وتمتلك كوريا الشمالية أكثر 650 صاروخ قصير ومتوسط وبعيد المدى، يمكنها ضرب أهداف في كوريا الجنوبية واليابان وجنوبالصين، بحسب المجلة، التي أشارت إلى أنه في حال نجحت كوريا الشمالية في خططها النووية، فإن ذلك يجعل المدن والقواعد العسكرية لأمريكا وحلفائها في جنوب شرق آسيا، معرضة للخطر. وأضافت: “إذا نجحت كوريا الشمالية، في تطوير صواريخ باليستية بعيدة المدى، فإنه سيكون بإمكانها تنفيذ ضربات نووية على أهداف في جزيرة غوام في المحيط الهادئ، التي يوجد بها قواعد أمريكية، وفي هواوي، وألاسكا، وأهدافا على الساحل الغربي للولايات المتحدةالأمريكية. وأوضحت المجلة أن امتلاك كوريا الشمالية ترسانة نووية يزيد عدد قنابلها عن 100 قنبلة نووية، إضافة إلى مئات الصواريخ الباليستية القادرة على حمل تلك القنابل، يسمح لبيونغ يانغ، بوضع استراتيجية ردع نووي فعالة. وأضافت: “امتلاك 100 قنبلة نووية يعني أنه بإمكان بيونغ يانغ تفجير قنبلة أو اثنين، ثم إطلاق وابل من الصواريخ النووية يضم بين 20 إلى 60 قنبلة على الأهداف العسكرية، ثم يبقى لها ما بين 30 و40 قنبلة يمكن إطلاقها ضد مدن سكنية في كوريا الجنوبية واليابان والصين، والولاياتالمتحدةالأمريكية. المصدر: وكالات