استفادت بلدية تاجموت الواقعة حوالي 42 كلم شمال غرب الأغواط، من ست عمليات تنموية في إطار مشاريع المخطط البلدي للتنمية لسنة 2019، بغلاف مالي قوامه 4 ملايير سنتيم، وهي تخص مشاريع التحسين الحضري ومجال التطهير وتعبيد الطرقات، وكذا مشروع إنجاز قاعة علاج بحي الجبور وغيرها من العمليات التي استفادت منها أيضا قرية الحاجب والتجمع السكني المجاهد قوقة محمد المعروف تاريخيا باسم “الجقيجيقة”. وهي المشاريع التي رأى السيد بلحوت قاسمي رئيس المجلس الشعبي لبلدية تاجموت في تصريحه للشروق، بأنها ضئيلة ولا تستجيب لمقترحات واحتياجات الساكنة سوى بنسبة قليلة جدا، مؤكدا أن مساعيه متواصلة لاستدراك مختلف النقائص خاصة في مجال التهيئة الحضرية، لمحو آثار عيوب المقاولات التي أنجزت سالف السنين، مشاريع عدة، تتعلق بالري والصرف الصحي وتركت آثار الحفر جاثمة على صدور سكان تاجموت إن صح التعبير، لا سيما أنها تؤثر بشكل ظاهر على حركة الراجلين والراكبين على حد سواء، خاصة في الأيام الماطرة وتعرقل المسير بشكل أو بآخر كما تشوه المنظر العام لمدينة من المفترض أنها تجاوزت مثل هاته النقائص منذ أمد بعيد، وهي التي بعثت بلدية قائمة بذاتها غداة التقسيم الإداري منتصف ثمانينيات القرن الفائت، وهي واحدة من البلديات التي تستفيد من عائدات الرسم على الجباية البترولية من منطلق أن عددا من أنابيب البترول، تمر عبر إقليمها الجغرافي على مسافة تصل إلى حدود 80 كم. تضاف إلى ميزانية الدولة الأولية والإضافية.