يطمح بطل العالم في الفنون القتالية المختلطة، الجزائري أمير شعياني، في انتزاع لقب “بطل الأبطال” بمناسبة مشاركته يوم 9 نوفمبر المقبل في دورة دولية عالية المستوى بأيرلندا. المصارع شعياني المتوج باللقب العالمي للفنون القتالية المختلطة في بطولات 2017 بالإمارات، 2018 بجورجيا و2019 بإندونيسيا يعوّل هذه المرة على التتويج بلقب بطل الأبطال حتى يؤكد على حد قوله علو كعبه عالميا في هذا الاختصاص الرياضي. هذا وأكد شعياني في تصريح حصري ل”الشروق” أنه بصدد تحضير نفسه لانتزاع هذا اللقب بأيرلندا لأول مرة في مشواره الرياضي القتالي، حتى يبرهن لمن يتجرأ على القول إن الجزائري عاجز أو متردد في المشاركة في هذه الدورة ذات المستوى التقني العالي. وقال في تصريحه: “ما يحزّ في نفسي النفقات المالية الباهظة التي أدفعها خلال سفرياتي كل عام إلى الخارج لتشريف الألوان الوطنية وقبلها مصاريف التحضير البدني والتقني عالي المستوى والخاص برياضيي النخبة.. كل مشاركاتي العالمية كانت بوسائلي المادية الخاصة… ولولا ممولي الرئيسي الخاص، لما تمكنت من تحقيق الإنجازات المذكورة سالفا، أشكره جزيل الشكر لأنه لم يبخل علي ووقف معي في السراء والضراء حتى نِلت أهدافي”. في السياق، يعتزم صاحب ال13 سنة خبرة في الفنون القتالية إدخال هذه الرياضة إلى الجزائر حيث يجد في الوقت الحالي العديد من المعوقات التي حالت دون تحقيق هدفه هذا. وقال في هذا الشأن: “على الرغم من أنني وضعت ملفّا في هذا المجال على مستوى وزارة الشباب والرياضة إلا أنني لم أتلق أي رد إلى حد الساعة”… وعلّق قائلا: “لدي كل ما يبرر أهليتي وأحقيتي لبعث الفنون القتالية المختلطة بالجزائر… أحوز كل الشهادات العالمية في الاختصاصات القتالية بالأسلحة ومن دونها وكذا في الدفاع الذاتي… غير أن المسؤولين في الجزائر استداروا بظهرهم عن هذه الرياضة ودعموا غيرها على حساب الفنون القتالية.