لايزال المرشحان للبيت الأبيض يلهثان وراء عقد مزيد من اللقاءات الانتخابية، فيما تعثر المحللون فى التنبؤ بالفائز في الانتخابات بسبب أحدث استطلاعات الرأى التي تظهر نسبا متقاربة للغاية لكل من الرئيس الأمريكى المنتهية ولايته باراك أوباما ومنافسه الجمهوري ميت رومنى . وقالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية"إستغل المرشحان جيدا الساعات الأخيرة من 17 شهرا في الماراثون الانتخابي والذي كلف حوالي 3 مليارات دولار"، وتابعت"بالنسبة لرومنى ختم حملته الانتخابية بزيارة كل من فلوريدا وفرجينيا وأوهايو وأخيراً في نيو هامشير قبل أن يلزم منزله"، وأضافت الصحيفة"رومنى كان يهدف إلى تحقيق ما لم يستطع القيام به طوال 522 يوما، وهو التغلب على تقدم أوباما بفارق ضئيل للغاية في الولايات التي ستحدد نتائج الانتخابات"، وفي جولته النهائية، ألقى أوباما آخر خطاباته في عواصم ويسكونسن وأوهايو وإيوا، ويمضى أوباما الثلاثاء للتصويت في شيكاغو، بمعقله في إيلينوي. وفي واحدة من أكثر الانتخابات الرئاسية احتداما في التاريخ الأمريكي، أظهر استطلاع للرأى، نشرته صحيفة وول ستريت جورنال وقناة إن بى سى نيوز، حصول أوباما على 48% من نوايا التصويت مقابل 47% لرومنى، أي أنهما شبه متعادلين، فيما أفاد استطلاع آخر، أجراه معهد غالوب الأمريكي في الولايات الرئيسية تعادل المرشحين مع حصول كل منهما على 48% من نوايا التصويت، وفي دراسة لمعهد بيو للأبحاث، تقدم أوباما ب 48% من الأصوات مقابل 45% لخصمه الجمهوري.