ثمن فيلالي غويني، رئيس حركة الإصلاح الوطني، خطاب رئيس الدولة c، بمناسبة ذكرى الفاتح من نوفمبر، معتبرا أن فرصة تثبيت المشروع الحضاري للجزائر في واقع الدولة والمجتمع قد حانت، وأن ساعة التمكين لمشروع الشهداء قد دقت. وجدد غويني، في بيان له، تحصلت “الشروق” على نسخة منه، موقف حركته المثمّن لدور الجيش الوطني الشعبي، قيادة وأفرادا، حيث سجّل أن المؤسسة العسكرية قد أحسنت، وأن الجيش وَفَّى بتعهداته التي قطعها على نفسه أمام الله وأمام الشعب، ملتزما بمرافقته المطلوبة من طرف المواطنين، في إطار الدستور حتى تحل الأزمة في البلاد، ما أثبت بما لا يدع مجالا للشك أو التأويل بأنّه جيش الشّعب، وهو بحق سليل جيش التحرير الوطني، وخير خلف لأجداده الفاتحين وآبائه المجاهدين. وقال رئيس حركة الإصلاح، في بيانه، أن حزبه يعوّل على أن الرئيس المقبل الذي ينبغي أن يضطلع، فور تنصيبه، بالشروع في تدابير وإجراءات لطمأنه الأنفس وتهدئة الأجواء.