أكد رئيس حركة الإصلاح الوطني, فيلالي غويني, أمس، أن تشكيلته السياسية تدعوا إلى مساهمة الجميع في تثبيت الاستقرار المؤسساتي في البلاد . وقال غويني لدى إشرافه بمدينة الجلفة على ندوة سياسية جمعته مع عدد من مناضلي حزبه بأن تشكيلته السياسية تدعوا إلى "مساهمة الجميع في تثبيت الاستقرار المؤسساتي في البلاد إلى جانب احترام مقتضيات العملية الانتخابية، داعيا إلى ممارسات ديمقراطية سليمة وفق مسار سياسي صحيحي". والتزم غويني بأن تواصل قيادة الحركة الوطنية بمعية كل الإطارات وكذا المناضلين والمناضلات في هذا الاتجاه للتعبئة من خلال النزول الميداني والذهاب في خرجات جوارية لكسب مزيد من الدعم الشعبي للتحضير للرئاسيات، مشيرا إلى "اعتماد دعم ترشيح رئيس الجمهورية المجاهد عبد العزيز بوتفليقة" وهو أمر جاء - حسب غويني -من "إطارات الحزب نساء ورجالا من أجل الجزائر وحفظ مشروعها الحضاري".