أكد المترشح، علي بن فليس بأن يكون “خادما للشعب إن رضي الشعب بذلك، وإن اختارني”. وقد حضر التجمع مؤيدو بن فليس، وبينهم سياسيون أمثال رئيس حزب الفجر الجديد الطاهر بن بعيبش، ورئيس حزب “الأفانال” محمد زروقي، ورؤساء جمعيات وتنظيمات مختلفة. وفي كلمته عدّد بن فليس مناقب شهداء تلمسان، ليعرج بعدها على واقع البلاد، الذي قال بشأنه “لست من النائمين ولا من المتفرجين في الظروف الحالية التي تمر بها الجزائر، والتي تجعل الجميع معنيا”. وفي رده على سؤال صحفي، قال المترشح إن الظروف التي ستجرى فيها الانتخابات “ستكون مقبولة، والمثالية ستأتي في المواعيد اللاحقة”، موضحا بأن الجزائر “بحاجة لرئيس نزيه ويحسن الاستماع للآخرين”. وخلال عرضه برنامجه الانتخابي، قال علي بن فليس إن رئيس الحكومة “ينبغي أن يكون من الأغلبية البرلمانية”، موضحا “بأن الجزائر تحتاج لبرلمان منتخب وقوي يمثل الشعب”. كما تطرق الأمين العام لحزب طلائع الحريات إلى الإعلام العمومي، كاشفا بأنه سيجعله متفتحا وحرا “وليس مجرد قناة دعائية للرئيس”، معرجا على الإعلام الخاص، مؤكدا بأنه سيعمل في حرية دون مساس بالآخرين. المترشح للرئاسيات، حلّ الأحد، بولاية تلمسان التي اختارها لتكون أولى محطاته خلال الحملة الانتخابية، وحاول نشطاء مناهضون للانتخابات منع المترشح من تنشيط تجمعه الانتخابي، وتدخلت قوات الأمن لمنعهم من اقتحام القاعة التي تحتضن اللقاء.