سجل المكتب الوطني للتنسيقية الوطنية للمساعدين التربويين غياب الإرادة في تفعيل معالجة الإختلالات التي تمّ رصدها مع الوزير السابق أبو بكر بن بوزيد بالإضافة إلى غياب الشفافية و الصراحة في تنفيذ الإلتزامات والوعود زيادة إلى غياب كلي للتكوين المستمر لفئة المساعدين التربويين ،الذي كان من الواجب على الوزارة الوصية إنتهاجه منذ أكثر من أربعة عقود. وطالب المكتب على هامش إجتماع الإثنين في إطار مشاورته مع قواعده العمالية فيما يخص القانون 12/240 المعدل و المتمم للقانون الخاص 08/315 وما تضمنه مرة أخرى من ظلم وإجحاف في حق فئة المساعدين التربويين ،بتثمين الخبرة المهنية وفتح تكوين قصير المدى من أجل الارتقاء إلى منصب مشرف تربوي وهذا في القريب العاجل بالإضافة إلى تثمين الشهادات العلمية لتمكين المساعدين التربويين من المناصب العليا،كما اكد في بيان الثلاثاء تحصلت الشروق أون لاين على نسخة منع تحميل وزارة التربية الوطنية لأيّ توتر في المؤسسات التربوية نتيجة عدم جديتها في التعامل مع المطالب البسيطة والمشروعة لفئة المساعدين التربويين والإتصال والتواصل الدائمين والمستمرين بين التنسيقية الوطنية و مكاتبها الولائية و قواعدها استعدادا للحركات الاحتجاجية القادمة واكد من جهته الوقوف في وجه الطفيليين الانتهازيين الذين يحاولون تعطيل تطور المسار المهني للمساعدين التربويين خدمة لمصالحهم الشخصية .