طمأن مدير ديوان الترقية والتسيير العقاري لحسين داي، سعيد سعيود، أصحاب المؤسسات المقاولة المكلفة بترميم البنايات القديمة على مستوى العاصمة بتسديد مستحقاتهم المالية العالقة منذ أكثر من 22 شهرا، وذلك في أقرب الآجال، وهذا بعد المصادقة على هذه الصفقات، حيث تم حل الإشكال مع رئيس اللجنة الوطنية الذي كان قد حدد بصفة نهائية اللجنة التي تتكفل بالمصادقة على هذه المشاريع، لتعود معها أشغال تهيئة البنايات بوتيرة أسرع. وأوضح سعيود خلال رده على أسئلة “الشروق”، بخصوص أشغال التهيئة المتوقفة ببعض العمارات والمستحقات العالقة للمقاولين الذين احتجوا مرارا وتكرارا أمام مقر الولاية بسبب تجميد أموالهم لفترة تقارب السنتين، وذلك على هامش أشغال دورة المجلس الشعبي الولائي المنعقدة مؤخرا، أن عملية الترميم لم تتوقف على مستوى العاصمة بل يتعلق الأمر بتراجع في الوتيرة فقط، مرجعا الإشكال إلى لجنة الصفقات بالنسبة لدواوين الترقية العقارية، لأن الأمر – حسبه – لا يتعلق بمشكل التمويل أو مشاكل تقنية بل المصادقة على هذه الصفقات، مؤكدا أن المشكل تم حله مع رئيس اللجنة الوطنية الذي قام أخيرا بتحديد اللجنة المكلفة بالمصادقة على هذه المشاريع، وهي اللجنة الخارجية لدواوين الترقية والتسيير العقاري.. فديوان الدار البيضاء على سبيل المثال – يقول – قام بالمصادقة على الصفقات مؤخرا وقام بعدها بتسديد مستحقات المقاولين أما الأشغال فقد تم مباشرتها بصفة عادية. “أوبيجيي”حسين داي تكون قد اجتمعت مع اللجنة المكلفة بملف المصادقة على الصفقات الثلاثاء الماضي، مشيرا أن المصادقة المبدئية كانت لدى الديوان من قبل لتقديم ورفع 4 تحفظات، ليتم بعدها خلال أيام قليلة تسوية وضعية المقاولين والأشغال على حد سواء. وعاد سعيود للتطرق إلى عدد البنايات التي تعكف دائرته على ترميمها، فمن أصل 20 ألف وحدة سكنية، أكد أن عددا معتبرا منها انتهت بها الأشغال و50 بالمائة الأخرى قيد الإنجاز ومنها ما هي في طريق بداية الأشغال، مطمئنا المواطنين بأن عملية الترميم لا تزال مستمرة ولم تتوقف، وأن الوالي ساهر على الملف بضخ الأموال اللازمة لإنجاح العملية، وستستعيد الأشغال وتيرتها السابقة بل أحسن لتشمل كامل الأحياء بما فيه العقيد عميروش الذي عرف توقفا في الترميم جعل سكانه يستنكرون ويستنجدون بالديوان.