كشف وزير تهيئة الإقليم والبيئة والمدينة عمارة بن يونس عن الانطلاق الفعلي في غلق مفرغة أولاد فايت تدريجيا مع نهاية السنة الجارية لتتحول إلى فضاء أخضر إلى جانب مفرغة واد السمار، التي كلّف غلقها وإعادة تأهيلها غلافا ماليا قدّر ب 700 مليار سنتيم ليتم تسليمها في آفاق 2014 كحظيرة شبه حضرية للتسلية والترفيه لفائدة سكان العاصمة. وعن مشروع مفرغة الرغاية فقد أكّد وزير القطاع عند قيامه بمنح إشارة انطلاق عمل مركز الردم التقني للنفايات بمنطقة خميسي بالمدينة الجديدة سيدي عبد الله، بأنّ الوزارة ستطلق مشروع مركز ردم تقني آخر بالمنطقة المحددة بالرغاية بداية السنة المقبلة بغرض القضاء على المفرغات العشوائية الست المحصاة عبر إقليم العاصمة وإعادة تأهيل المنظر الحضري لمدينة الجزائر وضمان توازن ايكولوجي مستدام، وأضاف بأنّ مركز الردم بحميسي من شأنه فرز ما يقارب 10 ملايين طن من النفايات الصلبة بمساحة إجمالية تقدّر ب 100 هكتار وفي منطقة أخذت فيها جميع المعايير الضرورية بحيث تبعد عن المجمّعات السكانية بأكثر من 2 كلم، وباستعمال أحدث التقنيات. ويأتي قرار الإبقاء على خيار مركز الردم التقني بالرغاية رغم رفض سكان هذه البلدية بحجة المخاطر الصحية والبيئية له، حيث أعد هؤلاء عريضة رفض تضمنت العشرات من توقيعات السكان، الذين أكدوا في تصريحات سابقة أنهم لن يدخروا أي جهد للمطالبة بتحويل المشروع من بلديتهم.