أمر الرئيس المدير العام العديد لشركة سوناطراك، توفيق حكار، من خلال أول رسالة له، مسؤولي المجمع بالاستماع للعمال والشركاء الاجتماعيين، تفاديا لتحول الطلبات لنزاعات اجتماعية قد تؤثر على استقرار الشركة، وشدد على ضرورة أن يمنح المسؤولون وقتا أطول لسماع طلبات وانشغالات العمال والموظفين. وذكر الرئيس المدير العام لسوناطراك في رسالة موجهة إلى نوابه وأمين عام الشركة ومدير الديوان والمدير التنفيذي للموارد البشرية والمديرين المركزيين ومسؤولين آخرين، مؤرخة في 19 فيفري 2020 برقم 91 م.ع. 2020، أن المديرية العامة يتم إبلاغها بشكاوى بشكل منتظم من طرف الشريك الاجتماعي والعمال فيما يتعلق بنوعية علاقات العمل داخل الشركة، وآثارها التي لها وقع على صفاء واستقرار المناخ الاجتماعي السائد. ووردت رسالة حكار في شكل امتعاض من ممارسات بعض المسؤولين، الذين لا يولون الوقت والاهتمام اللازمين لعلاقات العمل ومطالب العمال الاجتماعية على وجه الخصوص، وما قد يشكله هذا الوضع من خطر على استقرار الشركة. وقال حكار "إن توجيه وقيادة العمليات الأساسية داخل الشركة يشترط التزام كل مسؤول ويستدعي مقاربة تقوم على أساس الذكاء الجماعي"، وأكد على الاهتمام الكبير الذي يوليه شخصيا لعملية صحية لا لبس فيها فيما يتعلق بعلاقات العمل داخل الشركة. وأضاف مسؤول سوناطراك الأول "من الواضح أنه ولأسباب عديدة، تخضع العديد من جوانب طريقة عملنا للأشياء لإصلاح ضروري يستدعي التكيف المستمر والعصري"، موجها دعوة للاستعانة بالخبرات المعرفية لكبار السن في الشركة من مهندسين وتقنيين وإطارات في كامل مواقع الشركة عبر الوطن. وشددت الرسالة على أن الإنفاق سيتواصل لتحسين ظروف العمل وظروف الحياة في العمل للموظفين والعمال، عبر كافة مواقع الشركة، وقال "كما أصر على التحسين المستمر لظروف العمل، وظروف المعيشة في العمل، والتي تظل في رأيي أولوية مطلقة، والتي ستصبح حقيقة ملموسة داخل وحداتنا العملياتية وفي جميع المواقع… على الرغم من الجهود الاستثمارية المبذولة باستمرار".