حذر رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري، مما أسماه "خطورة" التيار العلماني المتطرف، الذي كاد أن يحوّل محور السلطة إليه، قائلا: "بينما كنا نناضل من أجل تمدين الحكم، وجدنا علمانيين متطرفين يختطفون السلطة". وقال مقري، أمام قيادات حمس خلال لقاء جهوي بوهران، الجمعة، إن خطرا كان يتربص بالدولة منذ التسعينات، لكنه اشتد في السنوات الأخيرة: "محور السلطة بدأ يتحول من العسكر إلى التيار العلماني المتطرف". وأضاف مقري أن العلمانيين المتطرفين يريدون اختطاف الحراك، لكن "الحراك جزائري ليس له انتماء سياسي أو ديني، بل هو جزائري قح، جاء من أجل تحرير الجزائر وقد حقق جزءا من أهدافه ونحن مازلنا فيه بالطريقة التي نريدها نحن"، مستطردا: "نريد استمرار الحراك من أجل تحقيق الانتقال الديمقراطي، الذي ليس خطابا ووعودا فقط، بل حتى نجاح الانتخابات التشريعية". وأشار رئيس حمس، إلى التزوير الانتخابي، فقال إن النظام السياسي والتيار العلماني المتطرف، حولوا الأحزاب إلى دكاكين من أجل الوصول إلى المناصب، لا تتحرك إلا بمناسبة الانتخابات ولا شأن لها إلا المفاوضات من أجل السلطة، لا تعرف النضال والحريات والديمقراطية. س.ع