فتح رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، النار على من أسماهم ” التيار العلماني المتطرف “، واتهمهم بمحاولة السيطرة على الحراك الشعبي. وقال عبد الرزاق مقري” أحمل مسؤولية للتيار العلماني المتطرف الذي يريد احتكار الحراك ويعتقد أن تعقل بعض القوى منها حركة مجتمع السلم ضعف منها “. رئيس حركة مجتمع السلم، تابع اتهامته لخصومه السياسيين بالقول إن “التيار العلماني المتطرف في الجزائر مخترق من عملاء فرنسا والحركة الماسونية” ، وحسبه، هذا التيار “موجود في الدولة وفي عالم الأعمال وفي الإدارة ولديه نفوذ”. وشدد رئيس حمس على توجه مناضلي حزبه وقياداته في الحراك الشعبي منذ بدايته، وقال إن لا يوجد رئيس حزب سياسي نزل للحراك الشعبي يوم 22 ففري غيرنا. وبخصوص لقائه مع رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون قال مقري إن “هناك من يخيفهم اقتراب حمس من السلطة”، وشرح في هذا السياق: "نحن لما تحاورنا مع رئيس الجمهورية تحاورنا من أجل المصلحة العامة وتبون رئيس الجزائر ونحن لم نترشح للرئاسيات ولكن لم نكن ضد الانتخابات “.