بعد غياب طويل عن الساحة الفنية في الجزائر عاد اسم المطرب عبدو درياسة إلى التداول لكن في الأوساط الفنية فحسب ،المطرب الذي عاد من تونس منذ أيام أين كان شبه مستقر بسبب ارتباطاته بإحياء سهرات يومية في احد الفنادق الفخمة رافقت عودته إشاعة قوية مفادها دخوله السجن في تونس على خلفية قضية أخلاقية مصادر تعمل في نفس الوسط اتصلنا بها وأكدت المعلومة نفسها بتفاصيل خطيرة ربطت دخوله السجن على خلفية علاقته بزوجة رجل مهم في تونس. وهو ما تسبب له في السجن قبل أن يطرد ويمنع من دخول التراب التونسي مجددا حسب نفس المصدر ورغم تطابق العديد من المصادر حول صحة الخبر فند المطرب عبدو درياسة الأمر بشدة في اتصالنا به وفاجأنا بقوله انه سمع كل ما يدور حول أسباب عودته للجزائر. وأضاف انه بالفعل تعرض لمشكلة في تونس حيث استضاف هناك منذ فترة بعض أقاربه في مقر إقامته هؤلاء استغلوا غيابه بسبب عمله الليلي لم يحترموا الجيران وحولوا المكان إلى فوضى فقام الجيران باتصال بالشرطة التي داهمت المكان وتم اقتيادهم إلى مركز الأمن بتهمة الإزعاج الليلي وفي الصباح لدى عودتي فوجئت بشكاوي الجيران واضطررت لتقديم ضمانات شخصية لإطلاق سراحهم هذا كل ماحدث. وأضاف قائلا " الظاهر أن هناك من أزعجتهم عودتي للجزائر فقاموا بتلفيق كل هذه الأكاذيب لتشويه سمعتي.. مع أني شبه مغيب عن كل الأنشطة الفنية في الجزائر منذ مايقارب السنتين ومع ذلك مازلت لا اسلم من لسان بعض الأعداء الذين لم يهضموا فكرة عودتي إلى الواجهة من جديد "وعن حقيقة منعه من دخول التراب التونسي قال محدثنا انه سيكون ضمن المطربين الذين سيحيون حفلات الدورة الثالثة والأربعين لمهرجان قرطاج الدولي أين سيحيي سهرة مع المطربة التونسية أمينة فاخت وذلك سيكذب كل هاته الإشاعات. وعن جديده في الجزائر فان المطرب عبدو درياسة سيكون أحد الوجوه التي ستشارك في إحياء حفل افتتاح الدورة التاسعة للألعاب الإفريقية التي تحتضنها الجزائر من 11 إلى 23 من الشهر الجاري كما يضع حاليا اللمسات الأخيرة لألبومه الجديد الذي سيطلقه قبل نهاية السنة كأول عمل يقدمه مع شركة روتانا على مستوى عربي. سمير بوجاجة:[email protected]