ذكرت تقارير إعلامية بريطانية، أن إدارة مانشيستر سيتي الإنجليزي رفضت تخفيض الرواتب الخاصة باللاعبين ومن ضمنهم الدولي الجزائري رياض محرز، وكل العاملين بالفريق، رغم الأزمة والخسائر المالية التي حلت بالنادي نتيجة توقف النشاط الكروي في إنجلترا بسبب انتشار فيروس كورونا الخطير الذي سيطر على العديد من دول العالم. وكان الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم قد سمح في بيان له الجمعة، بتخفيض رواتب اللاعبين في "البريمرليغ" ب30 بالمائة، بعد أن كشف عن تمديد فترة التوقف مع إمكانية استئناف الدوري الإنجليزي الممتاز شهر ماي القادم، قبل أن يتراجع عن ذلك، كون التخفيض المقترح على مدار 12 شهرا، يساوي ما يزيد على 500 مليون جنيه إسترليني وسيتسبب في ضرائب بقيمة 200 مليون، مشيرا في بيان توضيحي جديد يوم أمس، أنه يستلزم على أندية "البريمرليغ" البحث عن حلول إضافية رغم الانتقادات الكبيرة من قبل العديد من المسؤولين. وكان النجم الجزائري رياض محرز، سيخسر ما يقارب 36 ألف جنيه استرليني في الأسبوع، حيث سيتقاضى راتبا أسبوعيا يقدر ب84 ألف جنيف استرليني، بدلا من 120 ألف قبل في حال تم التشبث بقرار خصم 30 بالمائة من الراتب، مع العلم أن البلجيكي دي بروين والإنجليزي رحيم ستيرلينغ الأعلى في السيتي من حيث الأجر الأسبوعي ب350 ألف جنيه استرليني. ومن حسن حظ محرز ورفقائه، فإن إدارة "السيتي" قررت تسديد كافة المستحقات الخاصة باللاعبين والأجهزة الفنية والعاملين كاملة، مع منح بعض العاملين إجازة رسمية الأمر الذي يجعل الحكومة البريطانية سوف تدفع 80 % من رواتبهم، مؤكدا في الوقت ذاته أنه لن يجبر أي من موظفيه على الإجازة وأنه سيواصل دفع رواتبهم خلال فترة الحجر الصحي بسبب تفشي الفيروس، وفق ما اكدته شبكة "سكاي سبورت" الإخبارية.