أطلق أكثر من 120 مواطن عالق بماليزيا لأكثر من أسبوعين، الجمعة، نداء استغاثة لتدخل السلطات العليا للبلاد ونقلهم للجزائر، وذلك على خلفية غلق المجال الجوي في بلادنا خوفا من تفشي فيروس كورونا. وحسب الشكوى الموجهة من العالقين وذويهم إلى وزارة الخارجية بالجزائر، تلقت "الشروق" نسخة منها، فإن غالبية العالقين ذهبوا لقضاء فترة قصيرة إلى ماليزيا، بينهم أساتذة جامعيين كانوا ضمن وفود وبعثات علمية في إطار التربصات العلمية لجامعية حسيبة بن بوعلي بالشلف، فيما قصدها البعض الآخر لأغراض سياحية. وحسب المحتجين، فإنهم اتصلوا عدة مرات بالسفارة الجزائرية بماليزيا، وتلقوا وعدوا تقضي بإجلائهم، لكن ذلك لم يتجسد بسبب القيود التي فرضتها السلطات الماليزية، من ذلك تقييد الحركة لمجابهة انتشار وباء كورونا، فيما لم يفقد المواطنون الأمل في تدخل السلطات الجزائرية لمساعدتهم على العودة إلى ارض الوطن بعد قضائهم الحجر الصحي بمطار ماليزيا.