كللت مداهمة، لعناصر الشرطة، بأمن خنشلة، ليلة الخميس، باكتشاف ملبنة سرية، يعمل أصحابها على تقليد علامات تجارية مشهورة وطنيا، وترويج أكياس حليب من سعة 1 لتر، مغشوشة ومجهولة المصدر، تزامنا مع أزمة وباء كورونا، وتهافت المواطن على هذه المادة الحيوية. ومكنت العملية من حجز ما يزيد عن 2000 كيس من الحليب المغشوش، كان أصحابها بصدد ترويجه بشوارع خنشلة، و450 كيس فارغ لعلامات متنوعة، وكذا 25 رزمة من ورق الألمنيوم، وأكياس ورقية فارغة، ذات وزن 25 كلغ خاصة بمسحوق الحليب، مع استرجاع عتاد خاص بالعملية، من آلات ضخ الحليب، ومبردّين وتوقيف المشتبه فيه، في انتظار تقديمه لاحقا، أمام القضاء. بيان خلية الإعلام بالولاية، أوضح بأن المتهم الرئيس قام باستغلال مسكنه العائلي، الكائن بوسط المدينة، كورشة لإنتاج اللبن وتخزين الحليب، ليتم على الفور إعداد خطة أمنية محكمة، تم على إثرها التنقل إلى عين المكان، والولوج إلى المحل التجاري، أين تم ضبط المادة.