كشف الجزائري أندي دولور مهاجم مونبيليي الفرنسي، عن كواليس وقصة هروبه من ألمانيا، رافضا التوقيع في نادي بورسيا دورتموند في سنة 2008، عندما كان يبلغ من السن 16 عاما. وأكد دولور في بث مباشر عبر حسابه على "إنستغرام"، أنه لم يتمكن من إجادة اللغة الألمانية والتواصل مع اللاعبين، ولم يستطع التأقلم بتاتا مع الأجواء في ألمانيا، بعد أن كان قد خاض اختبارا ناجحا مع عملاق كرة القدم الألمانية نادي بوريسيا دورتموند، غير أنه رفض التوقيع لفائدته وفضل الرجوع لفرنسا، وتحديدا لنادي أجاكسيو. وشهدت مسيرة دولور قفزة نوعية في السنوات الأخيرة، حيث تألق مع تولوز ثم مونبليي، ما جعله أسهمه ترتفع من جديد. وشكل الأخير أحد أبرز نجوم النسخة الحالية من البطولة الفرنسية "الليغ 1" قبل توقفه نهائيا بسبب أزمة كوورنا، حيث أسهم في 15 هدفا ما بين صناعة وتسجيل من جملة 31 مباراة شارك فيها في مختلف المسابقات. وعلى عكس مسيرته مع الأندية، عرفت المسيرة الدولية لأندي دولور نقلة نوعية في الفترة الأخيرة، وتحديدا بعد قراره بتغيير جنسيته الكروية من فرنسية إلى جزائرية. وكان دولور قد تقدم في شهر ماي من السنة الماضية بطلب للحصول على جواز سفر جزائري بهدف تمثيل "الخضر"، غير أنه لم يتم إدراج اسمه في قائمة اللاعبين المشاركين في كأس أمم أفريقيا مصر 2019 لأسباب إدارية. وتلقى اللاعب "هدية" من القدر أياما قليلة قبل انطلاق المسابقة القارية، وذلك بعد أن قرر جمال بلماضي ضمه ل"الخضر" إثر واقعة استبعاد النجم هاريس بلقبلة لأسباب انضباطية. ولعب دولور دورا في تتويج المنتخب الوطني بكأس إفريقيا، حيث سجل ركلة جزاء مهمة للغاية خلال حصة ركلات الترجيح في المواجهة أمام كوت ديفوار، ضمن منافسات ربع النهائي.