يخوض ملك أغنية الراي الشاب خالد هذا العام، منافسة قوية وحامية للظفر بإحدى جوائز مسابقة "الميوزيك أورلد" العالمية، حيث يتنافس "الكينغ" في فئة أفضل ألبوم غنائي مع 78 مطربا عالميا منهم: فيفتي سانت، أنريكي إجلسياس، جاستن بيبر، آشر والنجم المصري عمرو دياب. والغريب فعلا أن هذا الحدث يُنظم سنويا رغم كل اللغط الذي تثيره هذه الجائزة، بسبب تأكيد بعض النجوم أن "الجائزة" عُرضت عليهم مقابل 300 ألف دولار أمريكي، ما يجعلها جائزة "مشبوهة" مع سبق الإصرار والترصد. بعد ما كان من المفترض إقامة حفل توزيع جوائز "الميوزيك أورلد" العالمية يوم الجمعة الماضي ضمن حفل بهيج في ولاية مياميالأمريكية، عاد وتأجل الحدث إلى وقت لاحق بسبب أسبوع الحداد الوطني الأمريكي على ضحايا حادث مدرسة "نيوتاون". ويدخل ملك الراي الشاب خالد المسابقة هذا العام بألبومه الجديد "سي لافي" الذي صدر خلال شهر أكتوبر الماضي، وحقق نسبة مبيعات مرتفعة على مستوى شمال إفريقيا وأوروبا، مما يجعل حظوظ عمرو دياب وإليسا اللذان نالا نفس الجائزة 3 مرات قاب قوسين أو أدنى منه، حيث ينافس دياب على جائزة أفضل ألبوم غنائي بألبوم "بناديك تعالى" رغم صدوره في أواخر 2011، وينافس أيضا على جائزة أفضل فيديو كليب لعام 2012، بينما تنافس إليسا على جائزة الألبوم الأكثر مبيعا في الشرق الأوسط هي ونانسي عجرم وشيرين عبد الوهاب وهيفاء وهبي، وبالطبع الشاب خالد يبقى المرشح الأقوى للفوز بهذه الجائزة عن ألبومه "cest la vie". في المقابل، تبدو فرصة دياب -حسب تقديرات المهتمين بالجائزة- ضعيفة هذا العام، خاصة وأن جائزة "أفضل فيديو كليب" التي يتنافس عليها ستتجه بشكل كبير إلى المطرب الكوري - الجنوبيpsy صاحب أغنية "gangnam style" التي ضربت الرقم القياسي من حيث نسب المشاهدة على موقع "اليوتيوب" بمليار مشاهدة وهو ما يرجح فوزه بهذه الجائزة بلا منافس تقريبا. والمعروف أن جائزة "الميوزيك أورلد" العالمية، كانت قد أسالت الكثير من الحبر على الورق، بعد ما خرج فنانون عرب على غرار الإماراتي حسين الجسمي واللبنانية نوال الزغبي للتأكيد على أن إدارة المسابقة عرضت عليهما مبلغ 300 ألف دولار للحصول عليها. وأثارت هذه التصريحات كثيرا من اللغط وقتها حين وجهت أصابع الاتهام إلى شركة "روتانا" المملوكة للمليادير السعودي وليد بن طلال بشراء الجوائز الثلاث التي حصلت عليها إليسا. والسؤال الذي يطرح نفسه: هل سيسحب الكينغ خالد بساط الجائزة من تحت قدمي إليسا وعمرو دياب، أم أن لحسابات "الدفع المسبق" رأيا آخر؟!