بعد انقضاء شهر رمضان لا تزال اللّجنة المديرة لمولودية وهران في رحلة البحث عن الموارد المالية الكافية واللازمة من أجل تسديد مستحقات اللاعبين الذين يُدينون بستة إلى سبعة أشهر تقريبا، وإلى غاية الجمعة، لم يتبيّن إن كانت الشركة البترولية "هيبروك" ستقوم بضخ قيمة مالية في رصيد النادي كي يتمكن الأخير من الوفاء بالالتزامات تجاه عناصره وعمال الشركة، أم أن عملية تسريح الشطر الثاني من المساعدة المالية بعد دفع الشطر الأول في جويلية الماضي والمقدرة بخمسة ملايير سنتيم ستتأجل إلى ما بعد رفع الحجر الصحي أو بعد انقضاء عطلة عيد الفطر. وكان مسؤول في الفريق قد صرّح لنا في وقت سابق بأن الإدارة ستقوم بتسديد مستحقات اللاعبين قبل نهاية شهر رمضان بعدما كان من المفروض أن تتم قبل حلوله، غير أن تمديد الحجر الصحي ومع الأزمة المالية الخانقة التي تتواجد عليها الشركات العمومية، فإن القائمين على شؤون مولودية وهران لم يفقدوا الأمل في فك رموز الوضعية المالية الصعبة الحالية بهدف توزيع راتب أو راتبين على الأقل للاعبين، وعمال الشركة حتى يبقى الهدوء والاستقرار مخيما على الأجواء داخل البيت الحمراوي، وكذا تحسن الحالة المعنوية لرفقاء سباح زين العابدين، ولو أن المعطيات التي بحوزتنا تشير إلى عكس ذلك، وهو ما قد يغيّر موقف عدد من اللاعبين تجاه إدارة النادي، ويضع المدير العام شريف الوزاني سي الطاهر تحت الضغوطات والمشاكل.