حددت وزارة التربية الوطنية، كيفيات وشروط استفادة المستخدمين من الحركة التنقلية، بعنوان الموسم الدراسي المقبل، على أن تمنح الأولوية لتغطية المناصب الشاغرة بالاستعانة بمنتوج المدارس العليا للأساتذة، وقوائم الأساتذة الاحتياطيين الناجحين في مسابقات توظيف خارجية سابقة. ووجهت الوزارة الوصية مراسلة جديدة، لمديريها التنفيذيين، تطالبهم بالشروع في دراسة تسوية ملفات الموظفين عموما والأساتذة على وجه الخصوص، المعنيين بالحركة التنقلية بمعنى أدق "دخول ولاية"، من خلال الالتزام بالمنشور الإطار الخاص بالحركة رقم 96/05، المكمل للمنشور رقم 06/280، هي العملية التي عادة ما تنطلق شهر مارس من كل سنة، غير أنها قد عرفت تأخرا بسبب الظروف الصحية الاستثنائية التي فرضتها أزمة الوباء. وعن كيفيات وشروط استفادة الموظف من الحركة التنقلية بعنوان السنة الدراسية المقبلة، أكدت الوزارة أنه يتعين على الأستاذ من خارج الولاية تقديم ملف كامل لمديرية التربية المستقبلة، شريطة توفر منصب مالي شاغر في مادة تخصصه، وذلك وفق سلم تنقيط يحدد يضبط بحسب الوثائق التي تقدم في ملفه، وأضافت الوصاية بأن تخصيص المناصب المالية يكون بعدد الطلبات الموجودة في حدود المناصب المالية البيداغوجية المتوفرة. وفي حال وجود أكثر من طلب على المنصب المالي الواحد، فإن المعيار الذي يعتمد للفصل فيه هو مقياس الحركة التنقلية المعتمدة في المنشور الإطار سالف الذكر، الذي يجمع بين المؤهلات والشهادات والكفاءة المهنية العامة، والأقدمية في الرتبة وفي المؤسسة التربوية والاستحقاق والوضعية العائلية والإجازات، وكذا العقوبات التأديبية إن وجدت تضيف ذات التعليمة. وأكدت الوزارة أنه قبل الشروع في التدقيق في ملفات الموظفين المعنيين بالحركة التنقلية، لابد من منح الأولوية لبعض الأعمال الإدارية المرتبطة، أساسا بتغطية كافة المناصب المالية الشاغرة، ذلك باستعمال منتوج التكوين "الأساتذة الجدد الذين أنهوا تكوينهم"، الأساتذة خريجي المدارس العليا في مختلف المواد التخصصات ومنتوج مسابقات التوظيف الخارجية إن وجدت. كما أمرت الوزارة من خلال مصالح مديريات التربية المختصة، مديري المؤسسات التعليمية النظار مستشاري التربية المقتصدين مشرفي التربية الالتحاق بأماكن عملهم، لإنهاء الأعمال المرتبطة بنهاية السنة الدراسية، خاصة ما تعلق بعقد مجالس القبول التوجيه إنجاز محاضر الانتقال إلى القسم الأعلى إلى جانب الاستعجال في تسوية وضعية التلاميذ المعنيين بالإنقاذ المتحصلين على معدل 9 من 20 في الطورين المتوسط الثانوي 4,5 من 10 في الطور الابتدائي، قبل نهاية ماي الجاري، خاصة في الوقت الذي رفض مديرو الثانويات إنجاز بعض الأعمال التي لا تدخل ضمن مهامهم، في ظل تواجد أغلب الموظفين في عطلة إجبارية بسبب الحجر الصحي المنزلي، الذي فرضته أزمة كورونا.