اعتبر خيرت الشاطر نائب المرشد العام للإخوان أن مايدور في الساحة الإعلامية من اشاعات تمس حياته الخاصة والسياسية مجرد كذب وتلفيق للتهم ضده داعيا الإعلام والصحافة الحرة في مصر إلى الالتفاف حول قضايا الأمة وتجسيد مبادئ ثورة 25 جانفي على ارض الواقع واضاف خيرت الشاطر فى بيان له الاربعاء، عبر صفحته الشخصية على "فيس بوك" أنه انتشرت في الآونة الأخيرة سلسلة من الشائعات والمستندات التي تنسب له زورًا، مشيرا إلي أن هذه الشائعات يعلم الله أنها لا أساس لها من الصحة". وأضاف "للأسف اهتمت بعض وسائل الإعلام بتغطية هذه الشائعات بشكل مبالغ فيه، وقد آليت على نفسي الترفع عن الرد على مثل هذه الشائعات، ليس إنكاراً لحق الناس في المعرفة، ولكن لإيماني بأن الوطن وهمومه أولى بالاهتمام من شائعات يريد مطلقوها أن يشغلوا الرأي العام عن نقاش القضايا الجادة". وأوضح "الشاطر" أنه يربأ بالإعلام المصري وبالصحافة الحرة أن ينزلقوا للخوض في أكاذيب وشائعات تصرف الناس عن قضايا الوطن، مضيفاً: "أهيب بهم أن يعملوا معنا لاستكشاف هموم الوطن والبحث عن حلول لمشاكله بدلاً من إضاعة الوقت في شائعات مختلقة لشخوص فانية". وأشار إلى أن مصر في أمس الحاجة لإعلام صادق وصحافة جادة حتى نستطيع معاً بناء نهضة تحقق مستقبلاً واعداً لأبنائنا ولوطننا. يذكر ان خبر زواج الرجل الثاني في جماعة الإخوان المسلمين، المهندس خيرت الشاطر تصدّر المشهد الاعلامي والسياسي المثخن بكثير من الأحداث، والصراعات ويعتبر أكثر الأسماء إثارة للجدل، ربما حتى أكثر من الرئيس المصري محمد مرسي ذاته! أما آخر الأخبار التي لاحقت الشاطر، والذي يشبّهه البعض بأحمد عز في نظام مبارك، فهي الحديث عن عقد قرانه مع عارضة أزياء سورية، تبلغ من العمر 21 سنة، وذلك مقابل مهر يصل الى مليون دولار!