يستعرض القارئ ميسور شايب، في حواره مع "الشروق"، مسيرته كقارئ ومرتل لآيات الذكر الحكيم، ومشاركته الدولية الآخيرة عن بعد، التي ظفر بها في المركز الثاني، وشرف بها بلده وولايته. كيف يقدم ميسور شايب نفسه إلى قراء "الشروق"؟ ميسور شايب، ابن الشلف، 35 سنة، متزوج وأب لطفل.. مهندس في البيولوجيا.. ممثل ولاية الشلف في العديد من المسابقات الوطنية، أبرزها تاج القرآن سنة 2018، عبر التلفزيون الجزائري.. وكذلك مسابقة الماهر.. ومسابقة فارس القرآن الجامعي.. أعمل كمندوب طبي في شركة خاصة.. عملت أستاذا جامعيا مؤقتا في جامعة الشلف.. كيف كانت بدايتك مع رحلة الترتيل والتجويد !! البداية الحقيقية مع التجويد كانت في السنة الأخيرة من السنة الجامعية.. كنت عصاميا نوعا ما في تعلم الأحكام التجويدية.. قمت باقتناء قرص مضغوط للشيخ أيمن سويد وبدأت أتعلم منه ثم انتقلت إلى شيخ مسجدنا، الشيخ بورحلة حفظه الله، وتعلمت منه بعض الأحكام مع تطبيقها معه.. وبعدها، كان لي اتصال مع شيخي فارس القرآن عن ولاية الشلف، إلياس شهرة، الذي تعلمت منه الكثير ومازلت معه إلى حد الآن. كيف كانت رحلتك مع المسابقة الأخيرة التي نلت بها الجائزة الثانية؟ في الحقيقة، شاهدت الإعلان صدفة عبر مناشير في موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، وتمثلت في مسابقة مواهب قرآنية في طبعتها الأولى بفروعها الثلاثة، حيث شاركت في فرع المرتل، المسابقة هي دولية شارك فيها العديد من الدول، نظمها القارئ المصري العالمي محمد حسين الحمامي، وكانت تحت إشراف لجنة مختصة في القراءات العشر الكبرى والصغرى، كالشيخ أحمد سمير عوض والشيخ إبراهيم المغربي.. اللجنة المنظمة طلبت منا تصوير فيديو صوتا وصورة وتسجيل مقطع من سورة الحجرات وإرساله عبر الواتساب، وكان هذا الأمر في الأسبوع الأول من رمضان، وفي يوم 27 أعلنت النتائج. والحمد لله بتوفيق من الله تحصلنا وتحصلت الجزائر على المركز الثاني في طبعتها الأولى، وبفارق نصف نقطة عن صاحب المركز الأول من مصر. ما هي رسالتك إلى الجمهور وجمهور المجودين ومتعلمين القرآن بالخصوص؟ رسالتي أن يعتني كل واحد منا بالقرآن.. سواء كان الإنسان مبتدئا أم متقدما في مجال الحفظ والتلاوة.. فلا يوجد أفضل من القرآن.. فهو مصدر بركة في حياتك إن أخلصت النية.. أشكر كل من علمني حرفا من القرآن.. أشكر والديّ على تشجيعهما، وأشكر جميع المشايخ الذين علموني الأحكام والأداء القرآني، كالشيخ إلياس شهرة والشيخ إبراهيم بوحجلة والشيخ زيان جبار والشيخ عماد سعداوي.. الحقيقة هم كثر.. بارك الله فيهم جميعا.. وأشكر كل من هنأني وساندي من أصدقاء وأحباب وزملاء.. وشكرا لجريدة "الشروق" على هذا الحوار.. بالتوفيق للجميع.