09.15: ونظرا لظرف وفاة شقيق الوزير الأول السابق أحمد أويحيى ومحاميه العيفة الذي ستشيع جنازته بمقبرة قاريدي بعد صلاة الظهر ، فتأجيل المحاكمة وارد لغياب أويحيى بصفته متهما في الملف الحالي. 09.00: وصول الموقوفين لقصر العدالة عبان رمضان بعد جلبهم من المؤسستين العقابيتين الحراش والقليعة فيما لم يتم فتح باب القاعة بعد. المحامون يتوقعون تأجيل المحاكمة بسبب عدم استكمال التحقيقات في قضية طحكوت على مستوى محكمة سيدي أمحمد والذي تم الاستماع له أمس الإثنين في الموضوع في حين تمت إحالة ملف قضية الوزراء والولاة التي تم التحقيق فيها من قبل المستشار المحقق لدى المحكمة العليا. تفتح محكمة الجنح سيدي امحمد بالعاصمة اليوم ملف قضية رجل الأعمال محي الدين طحكوت وعدد من الوزراء،والولاة منهم الوزيرين الأولين السابقين أحمد أويحيى وعبد المالك سلال ووزيري الصناعة عبد السلام بوشوارب ويوسف يوسفي ووزيري النقل السابقين عمار غول وزعلان عبد الغني وعدد من ولاة الجمهورية وآخرون من إطارات الوزارتين، وهو الملف الذي يتعلق بتركيب السيارات وصفقات النقل الجامعي وشبه الحضري. ويتابع رجل الأعمال محي الدين طحكوت إلى جانب الوزراء والولاة وعدد من إطارات وزارة الصناعة وموظفي أملاك الدولة وقطاع الخدمات الجامعية بتهم ثقيلة تتعلق بإساءة استغلال الوظيفة عمدا بغرض منح منافع غير مستحقة للغير عل نحو يخرق القوانين والتنظيمات، في مجال الصفقات العمومية، لاسيما في صفقات الخاصة بنقل الطلبة. وجدير بالذكر أن فصيلة الأبحاث التابعة للمجموعة الإقليمية لدرك الجزائر لدرك باب جديد قد فتحت تحقيقا واسعا ضد من تورطوا في صفقات مشبوهة في ملف حافلات نقل الطلبة مع رجل الأعمال محي الدين طحكوت الذي إستحوذ على قطاع النقل الجامعي منذ عدة سنوات، حيث كشفت الوثائق التي تحوز عليها فصيلة الأبحاث عن تجاوزات واختلاسات بالجملة في صفقات النقل الجامعي من طرف رجل الأعمال طحكوت، إذ يتم تبديد أكثر من 820 مليار سنتيم سنويا، بسبب صفقات مشبوهة في النقل الجامعي في عدة ولايات ومنها العاصمة.