أقدم عديد عمال مؤسسة "ناتكوم"، على تنظيم وقفة احتجاجية داخل الحظيرة المركزية بمقر المديرية بميسوني في العاصمة، الإثنين، حاملين شعارات تطالب بحقوقهم ورايات وطنية، هاتفين بعبارات تدعو برحيل المدير ومنحهم حقوقهم بالمساواة لاسيما ما تعلق منها ب "منحة الرئيس" والمقدرة ب5 آلاف دينار. الاحتجاج الذي أكدت بشأنه مصادر نقابية، أنه كان بصدد التحضير له منذ مدة حيث جاء في فترة يعرف فيه المكتب النقابي انشقاقا بين رافض ومؤيد له بالنظر إلى عدم استجابة للمطالب المرفوعة مسبقا ومنها منحة الرئيس التي لم توزع بشكل عادل حسب المحتجين، بعدما أقصي منها أعوان الأمن وإداريين بالرغم من أن حالات الإصابة بفيروس كورونا سجلت في قسم الموارد البشرية وحتى بين أعوان الأمن، وهي الطريقة التي وصفتها ذات المصادر بالمجحفة في حق هؤلاء بعدما استفاد منها حتى رؤساء الوحدات من دون الفئة المذكورة. وأضاف المصدر، أن احتجاج الإثنين، يحمل كلمة حق من ورائها باطل، فبعدما أظهر المدير عدم موافقته السير في مصالح البعض، جرى الوضع لمطالبته بالرحيل من خلال وقفة الثلاثاء، التي عرفت حسب -المصادر ذاتها- استجابة نسبية أو ضئيلة. وعن الاتفاقية الجماعية، أكد المصدر النقابي أن الإشكال لا يزال يحوم حول القضية التي أخذت وقتا غير مبرر حيث لا يزال التماطل الحاصل في إمضائها، لم يهضم من طرف العمال منذ فترة طويلة وهو ما زاد من تأجج الأوضاع.