قالت "سعيدة بن حبيلس" رئيسة الهلال الأحمر الجزائري، الأربعاء، أن هذا الأخير يستمر في الوجود بواسطة إعانات المحسنين، "حيث لم يتلق أي إعانات مادية من الخزينة العمومية منذ 2014″، مشيدة بدور المحسنين في الإبقاء على روح التضامن وتقديم يد المساعدة خصوصا في ظروف مماثلة. المعنية أكدت، خلال زيارتها ولاية تيزي وزو "أن عدم تلقي الإعانة المادية من الخزينة العمومية، لا يدفع للمطالبة بها، حيث يستمر الهلال في التجند وخدمة المجتمع بالاعتماد على المتطوعين والمحسنين"، وأضافت أنها ومصالحها تسعى منذ سنوات لإعداد بطاقية وطنية تحصي العائلات المعوزة، إلا أن الأمر لم يتم بعد، ويتوفر الهلال الأحمر الجزائري على قائمة بها 250 ألف عائلة معوزة عبر الوطن. وعبرت المتحدثة عن عرفانها، حيال المجهودات المبذولة من قبل الأسرة الطبية، وكذا المجتمع المدني لمواجهة الجائحة، كاشفة أنها جلبت معها إعانات مادية قدرتها ب600 مليون سنتيم لمستشفيات الولاية المتواجدة بكل من عزازقة، تيقزيرت، بوغني، ذراع الميزان، حيث استفاد الأخير من جهاز للتنفس الاصطناعي، إلى جانب مجموعة من المعدات الطبية كثيرة الاستعمال في مواجهة جائحة الكورونا، كأجهزة التنفس، الأقنعة الواقية، الكمامات و200 طرد غذائي للعائلات المحتاجة.