استدعت مصالح الشرطة القضائية، بأمن دائرة ششار، بالمقاطعة الإدارية الجديدة بخنشلة، الإثنين، رئيس المجلس الشعبي لبلدية ششار جنوب الولاية للمثول أمامها للتحقيق والاستماع إلى أقواله بأمر من النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية، بخصوص الشكوى التي تقدمت بها نائب بالمجلس الشعبي البلدي، ببلدية ششار، عن كتلة الأرندي، في حق "المير"، بتهمة التشهير والقذف، على خلفية نشر هذا الأخير عبر حسابه على الفايس بوك، صور للشاكية وهي أمام مقر المحكمة، رفقة رئيس البلدية السابق، مباشرة بعد خروجهما من باب المحكمة، بعد تأجيل قضية لهما رفقة نشاط جمعوي، في حق ناشط فايسبوكي، إلى تاريخ لاحق في إشارة إلى أنها متابعة من طرف العدالة حسب شكواها. وحسب المنتخبة "حسينة. ر" عضو ببلدية ششار، فإنها تفاجأت يوم الأحد، بالعشرات من المكالمات الهاتفية التي تهاطلت عليها من أجل إخطارها بنشر صورها على شبكات الفايس بوك، ليتضح أن مصدر الصور الصفحة الشخصية لرئيس البلدية، حسب الضحية، الأمر الذي استدعى منها تحريك شكوى أمام النيابة التي أمرت الشرطة بالتحقيق في القضية، وقد أعادت الشاكية أسباب هذا العمل من قبل شيخ البلدية، إلى الانسداد الذي يعيشه المجلس البلدي والصراع بين أعضائه، على خلفية رفض بعض الأعضاء، إمضاء مداولة منح المشاريع، لغموض الإجراءات، وهو ما جعل المشتبه فيه يلجأ – حسبها- إلى ورقة الضغط.