كشف تقرير حديث لمؤسسة "سوشيال بيكرز"، الشركة التشيكية المتخصصة في الدراسات التحليلية لوسائل الإعلام الاجتماعية، أن شبكة "فايسبوك" خسرت في شهر ديسمبر الماضي مليوني مستخدم في كل من الولاياتالمتحدة وبريطانيا في شهر ديسمبر الماضي. ورغم ضخامة العدد، فإن المؤسسة قللت "سوشيال بيكرز" من خطورته موضحة أن الأشهر الستة الماضية شهدت انضمام أكثر من 11 مليون مستخدم أميركي ونحو 2.1 مليون مستخدم بريطاني ل"فايسبوك"، فيما شهدت نفس الفترة الزمنية انضمام 14 مليون برازيلي ونحو 11 مليون هندي إلى الشبكة ذاتها ، وشككت بعض المواقع التقنية المتخصصة في دقة تحليل "سوشايل بيكرز"نظرا لأنه يعتمد في بياناته على معلومات وأرقام مستمدة في الأساس من إدارة "فاييسبوك" ومن قسمها الدعائي تحديدا. لكن بعض خبراء شبكات التواصل الاجتماعي أشاروا إلى أن صعود وهبوط معدلات الانضمام إلى الشبكة الاجتماعية الأولى في العالم يعتبر أمرا طبيعيا منذ ظهورها، وذلك مع تأكيدهم على أن معدلات نمو "فايسبوك" في الولاياتالمتحدة تشهد هبوطا طفيفا بالفعل، وأرجعوا ذلك إلى التغييرات المستمرة في واجهة الاستخدام وقواعد الاشتراك وأيضا لوجود بعض المخاوف من انتهاك الخصوصية، وهي جميعا أمور تقلق المستخدم الأمريكي ، والجدير بالذكر أن الولاياتالمتحدة تتصدر قائمة مشتركي "فايسبوك" حول العالم بأكثر من 165 مليون مستخدم، متفوقة بفارق كبير على البرازيل التي تأتي في المركز الثاني بنحو 65 مليون مستخدم.